السعودية والإمارات تعززان علاقاتهما بمجلس تنسيقي

خادم الحرمين الشريفين وولي عهد أبوظبي استعرضا مستجدات المنطقة

محمد بن زايد يطبع قبلة على جبين الملك سلمان الذي التقاه في جدة أمس  (تصوير: بندر الجلعود)
محمد بن زايد يطبع قبلة على جبين الملك سلمان الذي التقاه في جدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

السعودية والإمارات تعززان علاقاتهما بمجلس تنسيقي

محمد بن زايد يطبع قبلة على جبين الملك سلمان الذي التقاه في جدة أمس  (تصوير: بندر الجلعود)
محمد بن زايد يطبع قبلة على جبين الملك سلمان الذي التقاه في جدة أمس (تصوير: بندر الجلعود)

في خطوة من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية بينهما، وقعت السعودية والإمارات أمس، على محضر إنشاء مجلس تنسيقي، وذلك بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وجاء ذلك، عقب استقبال الملك سلمان الشيخ محمد بن زايد بقصر السلام في جدة، حيث استعرض الجانبان العلاقات بين البلدين وأوجه التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.
ووقع على المحضر من الجانب السعودي الدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومن الجانب الإماراتي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي بن محمد الشامسي.
ويرأس المجلس من الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومن الجانب الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وعضوية عدد من الوزراء والمسؤولين في البلدين.
وتنص اتفاقية المحضر، على أن يجتمع مجلس التنسيق بشكل دوري بالتناوب بين البلدين. كما تعقد اللجان المشتركة التي يكونها المجلس اجتماعاتها بشكل دوري وذلك بالتناوب بين البلدين. ونصت الاتفاقية على أن إنشاء مجلس التنسيق والمهام الموكلة إليه لا يخل بالالتزامات والتعاون القائم بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويأتي قرار إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، بعد خطوات مماثلة تمت بين السعودية ودول أخرى مثل مصر والأردن وتركيا.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله