ابتكار إسمنت فوسفوري يضيء شوارع المكسيك

خطوة تؤطر لتوديع عصر أعمدة الإنارة

ابتكار إسمنت فوسفوري يضيء شوارع المكسيك
TT

ابتكار إسمنت فوسفوري يضيء شوارع المكسيك

ابتكار إسمنت فوسفوري يضيء شوارع المكسيك

بعد الإسمنت «الهامس» الذي يكتم ضجيج إطارات السيارات، والإسمنت المزود بالخلايا السولارية المنتجة للطاقة البديلة، يطل علينا علماء مكسيكيون بإسمنت مطعم بالفوسفور ينير الشوارع دون الحاجة إلى أعمدة الإنارة التقليدية.
وقال خوسيه كارلوس روبيو، من جامعة سان نيكلاس في مكسيكو، إن الإسمنت المضيء سيعني انتهاء عالم أعمدة الإنارة الشارعية. هذا يعني أن الشارع نفسه سيضيء الطريق لسائقي السيارات، وهذا سيقتصد بطاقة كهربائية عظيمة على المستوى العالمي. وأكد روبيو أنه وفريق عمله قضوا تسع سنوات في تطوير الإسمنت الفوسفوري. يعمل الفوسفور في الإسمنت على امتصاص ضوء الشمس، المباشر وغير المباشر، وكل أشعة فوق بنفسجية، في النهار ثم يطلقها في المساء مجددًا بشكل ضوء. وبعد انقضاء النهار، غياب الشمس، يستطيع الشارع أن يشع بالنور طوال 12 ساعة كاملة.
والإسمنت الفوسفوري لا يختلف عن الإسمنت العادي، وفق روبيو، لأنه عبارة عن مسحوق يضاف إليه الماء فيتحول إلى كتلة جيلاتينية تتصلب بالتدريج، إلا أنه أكثر متانة. ثم تمت إضافة مادة أخرى «قشرية» إلى مزيج الإسمنت والفوسفور، مهمتها منع الضوء من اختراق طبقة الإسمنت بالكامل. وهذا هو سر متانة الإسمنت الفوسفوري، الذي قدر له روبيو الصمود فترة 100 سنة قبل أن تستجد الحاجة لترميمه.
ستبدأ جامعة سان نيكلاس، بالتعاون مع الحكومة المكسيكية، بتبليط بعض الشوارع الريفية، وبعض دروب الدراجات بـ«إسمنت روبيو» قبل أن ينتقلوا إلى الشوارع الكبيرة. ومن الممكن التحكم بشدة إضاءة الشارع، كي لا تغشى أعين سائقي السيارات، من خلال التحكم بكمية المادة الفوسفورية به. يمكن أيضًا التحكم باللون المطلوب للنور، وهناك الآن لونان هما الأزرق والأخضر، ولكن من الممكن إضافة ألوان أخرى. وأخيرًا، يؤكد روبيو، أن الإسمنت الفوسفوري رئيف بالبيئة، ولا تنطلق منه أي مواد متطايرة أو مشعة ضارة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".