مجموعة «كارلايل» تستثمر 500 مليون دولار في أوروبا وشمال أفريقيا

مجموعة «كارلايل» تستثمر 500 مليون دولار في أوروبا وشمال أفريقيا
TT

مجموعة «كارلايل» تستثمر 500 مليون دولار في أوروبا وشمال أفريقيا

مجموعة «كارلايل» تستثمر 500 مليون دولار في أوروبا وشمال أفريقيا

أعلنت مجموعة «كارلايل» اليوم (الاثنين) عن استثمار في «مازاراين إنرجي» للتنقيب عن النفط والغاز التي تركز أنشطتها على تونس والتي ستتلقى أيضا 500 مليون دولار لتنفيذ عمليات استحواذ في أوروبا وشمال أفريقيا.
وقال مارسيل فان بويك رئيس «كارلايل إنترناشيونال إنرجي بارتنرز» صندوق الاستثمارات الدولية في قطاع النفط والغاز التابع لشركة الاستثمار المباشر أن الصفقة تعد أول استثمار للصندوق فيما يزيد عن عام. ولدى الصندوق استثمارات بأكثر من 5.‏2 مليار دولار.
ولم يتم الإفصاح عن حجم الاستثمار في «مازاراين».
وأجرت صناديق استثمار مباشر من بينها «كارلايل وريفرستون وسي في سي بارتنرز» استعدادات قوية على مدار السنوات الماضية للاستثمار في قطاع النفط والغاز الذي يعاني منذ أن انهارت أسعار الخام في منتصف 2014.
وقال فان بويك: «أعتقد أننا سنرى مزيدًا من الصفقات هذا العام. بدأت وتيرة الاندماجات والاستحواذات تتعافى ببطء شديد».
وقال إدوارد فان كيرسبيرجن رئيس مجلس إدارة ومؤسس «مازاراين» إن الشركة ستسعى وراء فرص استثمارية «أقل تكلفة وتنطوي على قدر أقل من المخاطرة» في أنشطة التنقيب البرية وأصول الإنتاج.
وستركز الشركة على الحقول البرية في رومانيا، حيث استحوذ صندوق كارلايل إنترناشيونال إنرجي بارتنرز على أصول في مارس (آذار) 2015 من «استيرلينج ريسورسيز» وعلى أصول أيضًا في شمال أفريقيا.
وقال فان كيرسبيرجن: «نريد موارد نستطيع تطويرها في وقت أقصر نسبيًا وبتكلفة فنية منخفضة».
وفي تونس، تتوقع «مازاراين» البدء في إنتاج ما بين 1500 و2000 برميل يوميًا العام القادم بحسب فان كيرسبيرجن.
وأسست «كارلايل إنترناشيونال إنرجي بارتنرز» في الأعوام الماضية شركتين للاستثمار في أصول في بحر الشمال وشبه القارة الهندية.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.