5 طرق لإطالة عمر بطارية الكاميرا الرقمية

5 طرق لإطالة عمر بطارية الكاميرا الرقمية
TT

5 طرق لإطالة عمر بطارية الكاميرا الرقمية

5 طرق لإطالة عمر بطارية الكاميرا الرقمية

لن تشعر بالقلق من نفاد الطاقة من بطارية الكاميرا الرقمية الخاصة بك في أثناء استخدامها، إذا كان لديك بطارية ثانية، أو حتى ثالثة، تحتفظ بها في حقيبتك. ولكن الأمور ستختلف إذا لم يكن لديك سوى البطارية الموجودة في الكاميرا، أو أن كمية الطاقة في البطارية الاحتياطية قليلة. ولحسن الحظ، هناك عدة طرق يمكن من خلالها إطالة عمر البطارية، والسماح بالتقاط المزيد من الصور الجيدة، كما نوضح في النقاط التالية:
- شاشة العرض:
هي أكبر جزء يستهلك الطاقة في الكاميرا الرقمية، لذلك فإن تقليل شدة إضاءة الشاشة يساعد في خفض استهلاك طاقة البطارية، بحسب توصيات اتحاد صناعة التصوير الفوتوغرافي الألماني.
- خاصية العرض الآلي:
يفضل التقاط الصور التي يحتاجها المستخدم فقط، مع وقف خاصية العرض الآلي للصور الملتقطة، من خلال تعديل إعدادات الكاميرا.
- الزوم:
من المفيد ضبط عدسة الكاميرا على اللقطات الطويلة، بدلا من استخدام آلية التقريب والإبعاد (الزوم) في أثناء التصوير لأنها تستهلك قدرا من الطاقة. وبشكل عام، كلما كانت العدسات أكبر زاد استهلاك الطاقة عند استخدام آلية «الزوم».
- خاصية الفلاش:
يجب استخدام الإضاءة الخاطفة (الفلاش) بحكمة في أثناء التصوير، عندما تكون البطارية ضعيفة.
- عدم استخدام وحدة ضبط اتزان الصورة:
إن وحدة ضبط اتزان الصورة في الكاميرا تستهلك كمية كبيرة من الطاقة، ولذلك يمكن التصوير من دون استخدام هذه الوحدة، في حالة توافر كمية كافية من الضوء في أثناء التصوير، بحسب توصية الخبراء. ويتم اللجوء إلى استخدام هذه الوحدة بشكل أساسي، عندما يكون المصور مضطرا إلى تثبيت الكاميرا لالتقاط مشهد طويل، أو عندما يستخدم بعدا بؤريا طويلا لتفادي الاهتزاز في الصورة. وفي غير هذه الحالات، يمكن وقف تشغيل الوحدة.
أخيرا، إذا كانت الكاميرا مزودة بعدسة إلكترونية، يمكن تحويلها إلى وضع وقف التشغيل لتقليل استهلاكها للطاقة.



في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
TT

في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)

مع اقتراب فيفيك مورثي من نهاية فترة عمله جراحاً عاماً للولايات المتحدة، قدم «وصفة فراق» تهدف إلى معالجة واحدة من أكثر المشاكل انتشاراً: الوحدة.

ووفق تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، لاحظ مورثي، في تقرير صدر عام 2023، أن الوحدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف والاكتئاب والقلق.

ولعلاج الوحدة يقترح مورثي الاستثمار في العلاقات.

وقال فيما سماه «وصفة الفراق لأميركا»: «العلاقات الصحية؛ حيث نشعر بأننا مرئيون، وحيث يمكننا أن نكون أنفسنا، يمكن أن تكون مصدراً قوياً للفرح والدعم، ويمكن أن تكون بمثابة عوازل للتوتر».

تأتي هذه الإرشادات في وقت يرغب فيه بعض الأميركيين بإقامة علاقات أعمق؛ حيث قال 40 في المائة إنهم ليسوا قريبين من أصدقائهم، كما يرغبون، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها PLUS ONE.

ورأى مورثي أن بناء الصداقات بنشاط وخلق مجتمع يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية، وقال: «يمكننا خلق مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا».

وأشار مورثي إلى 3 عوامل ساهمت في وباء الوحدة:

يتحرك الأميركيون أكثر

يقول مورثي: «لقد تراجعت المشاركة في العديد من المنظمات المدنية التي كانت تجمعنا معاً - الدوريات الترفيهية، ومنظمات الخدمة، والجمعيات المحلية، والمؤسسات الدينية».

يتواصل الآباء مع الأصدقاء بشكل أقل

وذلك «لأنهم يقضون وقتاً أطول في العمل ومع رعاية الأطفال مقارنة ببضعة عقود مضت»، فإنهم لا يملكون الكثير من الوقت للتواصل مع الأقران، بحسب مورثي.

لا تعزز وسائل التواصل الاجتماعي المحادثات العميقة

وقال: «تم استبدال الأصدقاء بالمتابعين والمقربين من جهات الاتصال، مع عواقب عميقة على عمق ونوعية علاقاتنا».

يقدم مورثي حلاً بسيطاً لمكافحة بعض هذه الحقائق:

اتصل بصديق

أشار إلى أنه «يمكننا أن نبدأ بالتواصل مع الأشخاص الذين نهتم بهم كل يوم، وإعطاء الأولوية للوقت للاتصال المنتظم حتى لو كان قصيراً».

ابتعد عن هاتفك أثناء الوجود مع الأشخاص

ولفت مورثي إلى أنه «يمكننا إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا لتركيز انتباهنا عندما نكون مع الآخرين، مما يعزز جودة تفاعلاتنا».

إن حضور الفعاليات في مكتبتك المحلية أو مجتمعك يمكن أن يساعد أيضاً في تكوين علاقات أعمق وشخصية.

فمن خلال تحسين المحادثات الجيدة، بدلاً من التركيز على الكمية، يمكن أن نشعر بأننا مرئيون بشكل أكبر.