«دويتشه بنك» يعتزم تعزيز خدمات كبار المستثمرين

«دويتشه بنك» يعتزم تعزيز خدمات كبار المستثمرين
TT

«دويتشه بنك» يعتزم تعزيز خدمات كبار المستثمرين

«دويتشه بنك» يعتزم تعزيز خدمات كبار المستثمرين

أعلن مصرف «دويتشه بنك» الألماني اعتزامه تعزيز خدمات كبار المستثمرين في إطار عملية إعادة الهيكلة.
وفي تصريحات لصحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية الصادرة اليوم (السبت)، قال جون كريان رئيس مجلس إدارة أكبر مصرف تجاري ألماني: «سنعزز خدمات كبار العملاء في ألمانيا وسنعين موظفين جددا».
وأكد كريان أن «دويتشه بنك منذ تأسيسه بنك للشركات، وهذا هو نواة عملنا».
يذكر أن كريان غيَّر بقوة داخل البنك منذ توليه مهام منصبه مطلع يوليو (تموز) 2015 خلفا لانشو جين، ومن المنتظر أن ينفرد كريان بالرئاسة التنفيذية للمصرف وذلك في أعقاب الجمعية العمومية التي ستنعقد يوم (الخميس) المقبل حيث سيغادر يورغن فيتشن الذي يشغل منصب الرئيس المساعد.
وتعتزم الإدارة الجديدة تنفيذ برنامج تقشف صارم وذلك في أعقاب الخسائر القياسية التي مني بها البنك في العام الماضي والتي بلغت 8.‏6 مليار يورو، ويتضمن هذا البرنامج شطب أربعة آلاف وظيفة في ألمانيا وحدها وإغلاق نحو 220 فرعا.
من جانبه، قال شتيفان شوكالسكي رئيس نقابة موظفي المصارف لنفس الصحيفة: «لا أتوقع إمكانية بدء التنفيذ قبل نهاية يونيو (حزيران) المقبل وربما تأخر التنفيذ عن ذلك».
يشار إلى أن البرنامج ينص على بدء البنك في إغلاق الفروع المشار إليها اعتبارا من النصف الثاني من العام الحالي.
وقالت الصحيفة إنه من المنتظر إلغاء الشعار الترويجي للبنك (أداء بحماس). وأضافت أنه من المرجح عدم استخدام شعار بديل. ولم يتسن الحصول على رد فعل من البنك على ما أوردته الصحيفة في تقريرها.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.