موجز العراق

موجز العراق
TT

موجز العراق

موجز العراق

* مقتل 14 إرهابيًا و4 من القوات المشتركة في الرمادي
بغداد - «الشرق الأوسط»: أكدت مصادر عسكرية أمس الجمعة تحرير منطقة فلكة جبة إحدى القرى التابعة لمنطقة جزيرة هيت بعد معارك ضارية أسفرت عن مقتل 14 عنصرا من تنظيم داعش وأربعة من القوات العراقية المشتركة ورفع العلم العراقي فوق أبنيتها.
وقال العقيد ياسر محمد من قيادة عمليات لوكالة الأنباء الألمانية إن «قوات الفرقة السابعة وأبناء العشائر وبإسناد من طيران التحالف الدولي والعراقي تمكنوا من تحرير منطقة فلكة جبة إحدى القرى التابعة لجزيرة هيت 90 كيلومترا غرب الرمادي». وأضاف أن «المعارك أسفرت عن مقتل 14 عنصرا من تنظيم داعش وتدمير عدة مركبات تابعة لهم ومقتل أربعة من القوات العراقية المشتركة من بينهم اثنان من أبناء العشائر»، مشيرا إلى أن «المعارك مستمرة لتطهير قرى وأرياف جزيرة هيت حتى طرد عناصر داعش منها».
* داعش يعدم 3 أشخاص من أهالي تكريت
تكريت (العراق) – «الشرق الأوسط»: أفاد مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين أمس أن تنظيم داعش أعدم ثلاثة أشخاص من أهالي تكريت 170 كيلومترا شمال بغداد بينهم شقيقان. ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية قال المصدر، الذي لم يتم تسميته، إن «عملية الإعدام تمت في ضواحي مدينة الشرقاط 110 كيلومترات شمالي تكريت»، مشيرا إلى أن سبب الإعدام هو «تهمة الانتماء للحشد (الرافضي) أي الشعبي». وأشار المصدر إلى أن «التنفيذ تم بالطريقة التقليدية وظهر الأشخاص الثلاثة جالسين على ركبهم ويرتدون الملابس البرتقالية فيما تم إطلاق النار عليهم من الخلف».
مقتل جندي عراقي وإصابة 4 آخرين جنوب بغداد
اللطيفية (العراق) - «الشرق الأوسط»: أعلن مصدر أمني أمس عن مقتل جندي عراقي وإصابة أربعة آخرين بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية في بلدة اللطيفية 40 كيلومترا جنوب بغداد وقال المصدر الأمني إن «عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم مستهدفة دورية للجيش العراقي لدى مرورها في ناحية اللطيفية، جنوبي بغداد ما أسفر عن مقتل أحد عناصرها وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بعجلة (سيارة) الدورية».



15 ألف طالب يمني في تعز تسربوا خلال فصل دراسي واحد

المعلمون في تعز يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بزيادة الأجور (إعلام محلي)
المعلمون في تعز يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بزيادة الأجور (إعلام محلي)
TT

15 ألف طالب يمني في تعز تسربوا خلال فصل دراسي واحد

المعلمون في تعز يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بزيادة الأجور (إعلام محلي)
المعلمون في تعز يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بزيادة الأجور (إعلام محلي)

في حين يواصل المعلمون في محافظة تعز اليمنية (جنوب غرب) الإضراب الشامل للمطالبة بزيادة رواتبهم، كشفت إحصائية حديثة أن أكثر من 15 ألف طالب تسربوا من مراحل التعليم المختلفة في هذه المحافظة خلال النصف الأول من العام الدراسي الحالي.

وعلى الرغم من قيام الحكومة بصرف الرواتب المتأخرة للمعلمين عن شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول)، فإن العملية التعليمية لا تزال متوقفة في عاصمة المحافظة والمناطق الريفية الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية بسبب الإضراب.

ويطالب المعلمون بإعادة النظر في رواتبهم، التي تساوي حالياً أقل من 50 دولاراً، حيث يُراعى في ذلك الزيادة الكبيرة في أسعار السلع، وتراجع قيمة العملة المحلية أمام الدولار. كما يطالبون بصرف بدل الغلاء الذي صُرف في بعض المحافظات.

الأحزاب السياسية في تعز أعلنت دعمها لمطالب المعلمين (إعلام محلي)

ووفق ما ذكرته مصادر عاملة في قطاع التعليم لـ«الشرق الأوسط»، فإن محافظتي عدن ومأرب أقرتا صرف حافز شهري لجميع المعلمين يقارب الراتب الشهري الذي يُصرف لهم، إلا أن هذه المبادرة لم تُعمم على محافظة تعز ولا بقية المحافظات التي لا تمتلك موارد محلية كافية، وهو أمر من شأنه - وفق مصادر نقابية - أن يعمق الأزمة بين الحكومة ونقابة التعليم في تلك المحافظات، وفي طليعتها محافظة تعز.

ظروف صعبة

وفق بيانات وزعتها مؤسسة «ألف» لدعم وحماية التعليم، فإنه وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع التعليم في مدينة تعز وعموم مناطق سيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، ازدادت تداعيات انقطاع الرواتب والإضراب المفتوح الذي دعت إليه نقابة المعلمين، مع إحصاء تسرب أكثر من 15 ألفاً و300 حالة من المدارس خلال النصف الأول من العام الدراسي الحالي.

وقال نجيب الكمالي، رئيس المؤسسة، إن هذا الرقم سُجل قبل بدء الإضراب المفتوح في جميع المدارس، وتعذر استئناف الفصل الدراسي الثاني حتى اليوم، معلناً عن تنظيم فعالية خاصة لمناقشة هذه الأزمة بهدف إيجاد حلول عملية تسهم في استمرار العملية التعليمية، ودعم الكادر التربوي، حيث ستركز النقاشات في الفعالية على الأسباب الجذرية لانقطاع الرواتب، وتأثيرها على المعلمين والمؤسسات التعليمية، وتداعيات الإضراب على الطلاب، ومستقبل العملية التعليمية، ودور المجتمع المدني والمنظمات المحلية والدولية في دعم قطاع التعليم.

المعلمون في عدن يقودون وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين الأجور (إعلام محلي)

وإلى جانب ذلك، يتطلع القائمون على الفعالية إلى الخروج بحلول مستدامة لضمان استمرارية التعليم في ظل الأزمات، ومعالجة الأسباب التي تقف وراء تسرب الأطفال من المدارس.

ووجهت الدعوة إلى الأطراف المعنية كافة للمشاركة في هذه الفعالية، بما في ذلك نقابة المعلمين اليمنيين، والجهات الحكومية المعنية بقطاع التعليم، ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية.

آثار مدمرة

كانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) قد ذكرت منتصف عام 2024، أن أكثر من 4.5 مليون طفل في اليمن خارج المدرسة بسبب تداعيات سنوات من الصراع المسلح. وأفادت بأن شركاء التعليم يعيدون تأهيل وبناء الفصول الدراسية، ويقدمون المساعدة التعليمية للملايين، ويعملون على إعادة الآخرين إلى المدارس، وعدّت أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الأجيال.

وتقول المنظمة إنه منذ بداية الحرب عقب انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية، خلفت الهجمات التي تعرض لها أطفال المدارس والمعلمون والبنية التحتية التعليمية آثاراً مدمرة على النظام التعليمي في البلاد، وعلى فرص الملايين من الأطفال في الحصول على التعليم.

1.3 مليون طفل يمني يتلقون تعليمهم في فصول دراسية مكتظة (الأمم المتحدة)

وأكدت المنظمة الأممية أن للنزاع والتعطيل المستمر للعملية التعليمية في جميع أنحاء البلاد، وتجزئة نظام التعليم شبه المنهار أصلاً، تأثيراً بالغاً على التعلم والنمو الإدراكي والعاطفي العام والصحة العقلية للأطفال كافة في سن الدراسة البالغ عددهم 10.6 مليون طالب وطالبة في اليمن.

ووفق إحصاءات «اليونيسيف»، فإن 2,916 مدرسة (واحدة على الأقل من بين كل أربع مدارس) قد دمرت أو تضررت جزئياً أو تم استخدامها لأغراض غير تعليمية نتيجة سنوات من النزاع الذي شهده اليمن.

كما يواجه الهيكل التعليمي مزيداً من العوائق، تتمثل في عدم حصول أكثر من ثلثي المعلمين (ما يقرب من 172 ألف معلم ومعلمة) على رواتبهم بشكل غير منتظم منذ عام 2016، أو انقطاعهم عن التدريس بحثاً عن أنشطة أخرى مدرة للدخل.