جودي فوستر لـ«الشرق الأوسط»: «وحش المال» ينتمي إلى هوليوود أكثر من أفلامي السابقة

قالت إنها حضرت مهرجان {كان} قبل 40 سنة.. وخرجت منه كما لو كان حلمًا

الممثلة والمخرجة الأميركية جودي فوستر
الممثلة والمخرجة الأميركية جودي فوستر
TT

جودي فوستر لـ«الشرق الأوسط»: «وحش المال» ينتمي إلى هوليوود أكثر من أفلامي السابقة

الممثلة والمخرجة الأميركية جودي فوستر
الممثلة والمخرجة الأميركية جودي فوستر

قالت الممثلة والمخرجة الأميركية جودي فوستر في لقائها مع «الشرق الأوسط» عقب عرض فيلمها الجديد «وحش مال» في مهرجان كان أنها لم تكن تبحث عن فيلم تشويقي بل كانت تفكر في خطوتها التالية. وذكرت «كان لدي مشروعان أفكر فيهما كمخرجة أحدهما كان فيلما أقوم بإنتاجه فقط عندما وصل هذا السيناريو. قرأت السيناريو وتحمست له ثم أرسلته إلى جورج كلوني الذي وافق على إنتاجه وتمثيله».
وأضافت خلال اللقاء أن «الفيلم الحالي ينتمي إلى هوليوود أكثر من أفلامي السابقة. الإنتاج يريد أن يطلق فيلما مثيرا يجذب إليه الجمهور الكبير. أفلامي السابقة كانت أكثر اعتناقا لمبدأ أنه فيلم مستقل لجمهور محدود. وبدأ واضحا أن (وحش مال) ليس الفيلم الذي يتطلب معالجة فنية بل هو فيلم للغالبية الكبرى من المشاهدين. كما أن جورج كلوني وجوليا روبرتس بطلا الفيلم ممثلان محترفان وموهوبان». وأشارت إلى أنها حضرت مهرجان كان للمرة الأولى سنة 1976 أي منذ أربعين سنة, قائلة: «لقد دخلت عالما كبيرا من الأضواء وخرجت منه كما لو كان حلما».
واختتمت اللقاء بقولها «من الرائع أن تحقيق النجاح له ثمنه أيضًا وأن تشعر بأن لديك من يقدر ما تقوم به ومن يعبر عن إعجابه بالتصفيق الطويل وتشعر أنك أنهيت مرحلة بنجاح».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله