كوماندوز أميركي في مصراتة وبنغازي لمواجهة «داعش»

عقيلة صالح على قائمة عقوبات واشنطن

كوماندوز أميركي في مصراتة وبنغازي لمواجهة «داعش»
TT
20

كوماندوز أميركي في مصراتة وبنغازي لمواجهة «داعش»

كوماندوز أميركي في مصراتة وبنغازي لمواجهة «داعش»

انضمت أمس الإدارة الأميركية إلى الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، المتهم بعرقلة مساعي الأمم المتحدة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، فيما أكدت معلومات أمس، عن وجود قوات عسكرية خاصة (كوماندوز) من الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا، تشارك مع كتائب مصراتة الموالية لحكومة السراج، في مناوشاتهم ضد تنظيم داعش في غرب البلاد.
وكشف عسكريون أميركيون أن قوات كوماندوز أميركية خاصة، ظلت موجودة في موقعين بمصراتة وبنغازي في ليبيا منذ أسابيع، وتنسق مع مجموعات مقاتلة ليبية معادية لتنظيم داعش، كجزء من استراتيجية عسكرية أميركية، تحسبا لزيادة مقاتلي «داعش» في ليبيا مع هزائمهم المتزايدة في سوريا والعراق.
وقال بيتر كوك، المتحدث باسم البنتاغون، إنه لن يعلق على تفاصيل أي عمليات عسكرية في ليبيا، لكنه أضاف قائلا: «إننا مستمرون بإجراء اتصالات مع مجموعات ليبية مختلفة، وذلك لمساعدتها على تأسيس نظام دولة آمن ومستقر».
من جانبه اتهمت وزارة الخزانة الأميركية، صالح، في بيان لها، بعرقلة عملية التصويت على منح الثقة أكثر من مرة لحكومة السراج، ومعارضة عملية الانتقال السياسي في ليبيا، علما بأن الاتحاد الأوروبي فرض مؤخرا عقوبات مماثلة ضد صالح، تشمل تقييد السفر وتجميد الأموال.
إلى ذلك، كشفت مصادر ليبية عسكرية لـ«الشرق الأوسط» عن سلسلة اجتماعات سرية عقدت في قاعدة معيتيقة، بين ممثلين لقوات أميركية وبريطانية مع قادة محليين موالين لحكومة السراج، بهدف التنسيق بينها، مؤكدة ان لديها معلومات عن وجود قوات بريطانية خاصة تقاتل إلى جانب مصراتة ضد «داعش» ايضا.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT
20

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.