الموجز الاقتصادي

الموجز الاقتصادي
TT

الموجز الاقتصادي

الموجز الاقتصادي

* عمال قطاع النفط الفرنسي سينضمون لإضراب الأسبوع المقبل
* رويترز - باريس: قال مسؤول في الاتحاد العام للعمال «سي.جي.تي» في فرنسا، أمس الجمعة، إن العاملين في قطاع النفط بالاتحاد سينضمون إلى إضراب عام في البلاد اعتبارا من 17 مايو (أيار) وحتى يوم 20 من الشهر ذاته احتجاجا على إصلاح قانون العمل، وهو ما سيؤثر في العمليات في مصافي النفط في أنحاء البلاد، وقد يتسبب في تعطل إمدادات.
وتمت الدعوة للإضراب بعد أن فضلت حكومة الرئيس فرنسوا أولوند، يوم الثلاثاء، فرض إصلاحات بسوق العمل لا تتمتع بتأييد شعبي من خلال الجمعية الوطنية من دون تصويت.
وقال تيري ديفريزن، مسؤول الاتحاد لدى شركة «توتال»: «ما قررناه هذا الصباح هو أن نبدأ إضرابا في جميع المصافي في فرنسا اعتبارا من 17 مايو صباحا وحتى منتصف يوم 20 مايو».
* مشروعات النفط العراقية تواجه تأخيرات مع رفض الشركات خفض الإنفاق
* رويترز - بغداد: قال مسؤول عراقي بارز، أمس الجمعة، إن شركات النفط العالمية حذرت العراق من أن المشروعات التي تهدف إلى زيادة إنتاجه من الخام ستتأخر إذا أصرت الحكومة على تخفيضات كبيرة في الإنفاق هذا العام. ومع تضرر وضع العراق المالي طالبت بغداد شركات النفط الأجنبية بتقليص ميزانياتها الخاصة بتطوير موارد البلاد النفطية للعام الثاني على التوالي، لكنَّ الطرفين لم يتوصلا حتى الآن إلى اتفاق بشأن مستويات الأنفاق. وورد طلب الحكومة العراقية في خطابات من وزارة النفط، وكانت موجهة إلى «بي.بي» ورويال داتش شل» و«إكسون موبيل» و«إيني» و«لوك أويل» و«بتروناس». وقال المسؤول العراقي: «لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن مع الشركات الأجنبية بشأن الميزانيات المقترحة، وهذا يتسبب في تأخيرات في جميع مشروعات حقول النفط الرئيسية»، مضيفا أن المباحثات مستمرة. وأضاف المسؤول أن بعض الشركات الأجنبية شكت من أن الميزانيات المقترحة قد تمنعها من مواصلة عمليات بالعراق، ولم يذكر مزيدا من التفاصيل، وقال: «إن شركات (بي.بي) و(شل) و(لوك أويل) اعترضت بالفعل على ميزانيات الاستثمار المقترحة».
* «ستاندرد أند بورز» تخفض توقعاتها لتصنيف مصر إلى سلبية من مستقرة
* رويترز - القاهرة: عدلت مؤسسة «ستاندرد أند بورز» توقعاتها للتصنيف الائتماني لمصر إلى سلبية من مستقرة مع إبقاء التصنيف عند B -، وقالت الوكالة الدولية إن التعافي الاقتصادي في مصر سيستمر على الأرجح في التأثر بنقص العملات الأجنبية وضغوط التمويل الخارجية والمالية.
وقالت: «إن النظرة السلبية تعكس الرأي القائل باحتمال زيادة انكشاف مصر على المخاطر المالية والخارجية خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة».
وتتوقع المؤسسة تراجع النمو الحقيقي بمصر إلى ثلاثة في المائة في 2016 بعدما ارتفع النمو إلى 4.2 في المائة في 2015، مشيرة إلى أن ضبط أوضاع المالية العامة بمصر يسير بوتيرة أبطأ من المتوقع، وتتوقع أيضا أن يؤدي انخفاض أسعار الطاقة وإجراءات زيادة الإيرادات إلى تراجع العجز بدرجة ما في السنوات القليلة المقبلة.



مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
TT

مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)

قالت اثنتان من صانعي السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» إنهما يشعران بأن مهمة البنك المركزي الأميركي في ترويض التضخم لم تنتهِ بعد، لكنهما أشارا أيضاً إلى أنهما لا يريدان المخاطرة بإلحاق الضرر بسوق العمل أثناء محاولتهما إنهاء هذه المهمة.

وتسلِّط هذه التصريحات الصادرة عن محافِظة البنك المركزي الأميركي، أدريانا كوغلر، ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، الضوء على عملية الموازنة الدقيقة التي يواجهها محافظو المصارف المركزية الأميركية، هذا العام، وهم يتطلعون إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة؛ فقد خفَّض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة قصيرة الأجل بمقدار نقطة مئوية كاملة، العام الماضي، إلى النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25 في المائة و4.50 في المائة.

وانخفض التضخم، حسب المقياس المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي»، بشكل جيد من ذروته في منتصف عام 2022 عند نحو 7 في المائة، مسجلاً 2.4 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني). ومع ذلك، لا يزال هذا أعلى من هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة. وفي ديسمبر (كانون الأول)، توقع صانعو السياسة تقدماً أبطأ نحو هذا الهدف مما توقعوه سابقاً.

وقال كوغلر في المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو: «ندرك تماماً أننا لم نصل إلى هناك بعد... وفي الوقت نفسه، نريد أن يبقى معدل البطالة كما هو، وألا يرتفع بسرعة».

في نوفمبر، كان معدل البطالة 4.2 في المائة، وهو ما يتفق في رأيها ورأي زميلتها دالي مع الحد الأقصى للتوظيف، وهو الهدف الثاني لـ«الاحتياطي الفيدرالي»، إلى جانب هدف استقرار الأسعار.

وقالت دالي، التي كانت تتحدث في الجلسة إياها: «في هذه المرحلة، لا أريد أن أرى المزيد من التباطؤ في سوق العمل. ربما يتحرك تدريجياً في نتوءات وكتل في شهر معين، ولكن بالتأكيد ليس تباطؤاً إضافياً في سوق العمل».

لم يُسأل صانعو السياسات، ولم يتطوعوا بإبداء آرائهم حول التأثير المحتمل للسياسات الاقتصادية للرئيس القادم، دونالد ترمب، بما في ذلك الرسوم الجمركية والتخفيضات الضريبية، التي تكهَّن البعض بأنها قد تغذي النمو وتعيد إشعال التضخم.