بعد خسائرها في حلب.. طهران تستدعي جنرالها المتقاعد رضائي

أنباء عن تعيينه مستشارًا لخامنئي.. وتساؤلات حول مصير سليماني

سوري أصيب بجروح جراء سقوط برميل متفجر ألقته طائرات النظام على منطقة سكنية في حي الأنصاري بمدينة حلب أمس (غيتي)
سوري أصيب بجروح جراء سقوط برميل متفجر ألقته طائرات النظام على منطقة سكنية في حي الأنصاري بمدينة حلب أمس (غيتي)
TT

بعد خسائرها في حلب.. طهران تستدعي جنرالها المتقاعد رضائي

سوري أصيب بجروح جراء سقوط برميل متفجر ألقته طائرات النظام على منطقة سكنية في حي الأنصاري بمدينة حلب أمس (غيتي)
سوري أصيب بجروح جراء سقوط برميل متفجر ألقته طائرات النظام على منطقة سكنية في حي الأنصاري بمدينة حلب أمس (غيتي)

أثار ظهور الجنرال الإيراني المتقاعد محسن رضائي، بزيه العسكري في الآونة الأخيرة ومتحدثًا عن ضرورة «القصاص» لقتلى «الحرس الثوري» في مدينة حلب السورية، تساؤلات حول عودته لمزاولة مهام عسكرية رسمية.
ورغم أنه لا يتقلد أي منصب رسمي في المؤسسة العسكرية، فإن رضائي عبر في مؤتمر صحافي أعد على عجل في طهران يوم الثلاثاء الماضي عن «غضبه وحزنه وخوفه من الخسائر الفادحة التي تكبدتها إيران في المعارك الدائرة حول مدينة حلب السورية التي مزقتها الحرب». وقال: «لن نترك شهداءنا من دون قصاص، وسوف نحرر حلب في القريب العاجل». وعزز هذا الظهور أنباء عن تعيين رضائي، القائد السابق للحرس الثوري، مستشارًا عسكريًا للمرشد علي خامنئي. وفي المقابل، انتشرت تقارير غير رسمية أخرى في إيران تفيد بأن الجهات العليا قد طلبت من الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس والرجل المسؤول عن «تصدير الثورة»، التنحي عن منصبه.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية