بعد خسائرها في حلب.. طهران تستدعي جنرالها المتقاعد رضائي

أنباء عن تعيينه مستشارًا لخامنئي.. وتساؤلات حول مصير سليماني

سوري أصيب بجروح جراء سقوط برميل متفجر ألقته طائرات النظام على منطقة سكنية في حي الأنصاري بمدينة حلب أمس (غيتي)
سوري أصيب بجروح جراء سقوط برميل متفجر ألقته طائرات النظام على منطقة سكنية في حي الأنصاري بمدينة حلب أمس (غيتي)
TT

بعد خسائرها في حلب.. طهران تستدعي جنرالها المتقاعد رضائي

سوري أصيب بجروح جراء سقوط برميل متفجر ألقته طائرات النظام على منطقة سكنية في حي الأنصاري بمدينة حلب أمس (غيتي)
سوري أصيب بجروح جراء سقوط برميل متفجر ألقته طائرات النظام على منطقة سكنية في حي الأنصاري بمدينة حلب أمس (غيتي)

أثار ظهور الجنرال الإيراني المتقاعد محسن رضائي، بزيه العسكري في الآونة الأخيرة ومتحدثًا عن ضرورة «القصاص» لقتلى «الحرس الثوري» في مدينة حلب السورية، تساؤلات حول عودته لمزاولة مهام عسكرية رسمية.
ورغم أنه لا يتقلد أي منصب رسمي في المؤسسة العسكرية، فإن رضائي عبر في مؤتمر صحافي أعد على عجل في طهران يوم الثلاثاء الماضي عن «غضبه وحزنه وخوفه من الخسائر الفادحة التي تكبدتها إيران في المعارك الدائرة حول مدينة حلب السورية التي مزقتها الحرب». وقال: «لن نترك شهداءنا من دون قصاص، وسوف نحرر حلب في القريب العاجل». وعزز هذا الظهور أنباء عن تعيين رضائي، القائد السابق للحرس الثوري، مستشارًا عسكريًا للمرشد علي خامنئي. وفي المقابل، انتشرت تقارير غير رسمية أخرى في إيران تفيد بأن الجهات العليا قد طلبت من الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس والرجل المسؤول عن «تصدير الثورة»، التنحي عن منصبه.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.