رئيسة البرازيل المعزولة: تعرضت إلى انقلاب

محاكمة روسيف قد تستغرق 6 أشهر.. ونائبها اللبناني الأصل يباشر مهامها

رئيسة البرازيل المقالة ديلما روسيف أثناء إلقاء كلمتها في البرلمان أمس.. التي دعت فيها الشعب إلى التعبئة ضد قرار إقالتها (أ.ف.ب)
رئيسة البرازيل المقالة ديلما روسيف أثناء إلقاء كلمتها في البرلمان أمس.. التي دعت فيها الشعب إلى التعبئة ضد قرار إقالتها (أ.ف.ب)
TT

رئيسة البرازيل المعزولة: تعرضت إلى انقلاب

رئيسة البرازيل المقالة ديلما روسيف أثناء إلقاء كلمتها في البرلمان أمس.. التي دعت فيها الشعب إلى التعبئة ضد قرار إقالتها (أ.ف.ب)
رئيسة البرازيل المقالة ديلما روسيف أثناء إلقاء كلمتها في البرلمان أمس.. التي دعت فيها الشعب إلى التعبئة ضد قرار إقالتها (أ.ف.ب)

في خطوة تاريخية من شأنها إنهاء حكم اليسار في أكبر دولة بأميركا اللاتينية، قرر مجلس الشيوخ البرازيلي، أمس، عزل الرئيسة ديلما روسيف، ومباشرة محاكمتها بتهم تلاعب بأموال الدولة، وهي إجراءات قد تستغرق 6 أشهر.
لكن روسيف (68 عاما) وصفت على الفور عزلها بـ«الانقلاب»، وقالت في خطاب لها أمام أنصارها في العاصمة برازيليا: «أدعو كل البرازيليين المعارضين للانقلاب، من أي حزب كانوا، إلى البقاء في تعبئة وموحدين ومسالمين»، مضيفة أن «الخطر لا يحدق فقط بولايتي، بل أيضا باحترام أصوات الناخبين وسيادة الشعب البرازيلي والدستور». وشددت روسيف على أنها وقعت ضحية «انقلاب» و«مهزلة قضائية وسياسية»، وتابعت قائلة: «إذا تم إيقاف رئيس عن العمل بسبب جريمة لم يرتكبها، فلا نطلق على هذا اتهاما بالتقصير، بل انقلاب»، واتهمت خصومها بمحاولة «أخذ ما لم يحصلوا عليه عن طريق الأصوات، بالقوة».
وعلى الفور، انتقلت مهام الرئاسة إلى نائب الرئيسة، ميشال تامر، اللبناني الأصل، إذ شكل تامر (75 عاما)، ظهر أمس، حكومته التي ستركز على النهوض الاقتصادي، وعيَّن الحاكم السابق للمصرف المركزي إنريكي ميرييس وزيرا للمالية، والحاكم السابق لولاية ساو باولو خوسيه سيرا وزيرا للخارجية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.