مجرى يبتلع سيارة بشارع في لندن

الشرطة قد تخلي المنطقة من السكان

حفرة تبتلع سيارة
حفرة تبتلع سيارة
TT

مجرى يبتلع سيارة بشارع في لندن

حفرة تبتلع سيارة
حفرة تبتلع سيارة

في مشهد غريب تم أمس استدعاء شرطة العاصمة البريطانية بعد أن ابتلع مجرى سيارة بالقرب من كنيسة سانت توماس في منطقة غرينتش جنوب شرقي لندن. وقال المتحدث باسم الشرطة إن أحدا لم يصب في الحادث وأضاف: «أن الشرطة قد قامت بوضع سياج حول المنطقة، كما استدعت السلطات المحلية ووكالات أخرى لمعاينة الحادث».
وقال المتحدث باسم مجلس غرينتش إن السلطات المحلية تعمل الآن مع خدمات الطوارئ لتأمين المنطقة. وأضاف: «نحن نحقق بشكل عاجل في هذه المسالة وسيتم إخطار السكان بالمزيد من المعلومات حول الحادثة».
وقالت كليو أوكين (25 عاما)، وهي تسكن بالقرب من فتحة المجرى، إن الشرطة أخبرتها بأنه من الممكن إجلاء السكان من المنطقة. وأضافت أن العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة التي هطلت أخيرا قد تسببت في فتحت المجري. وأضافت أوكين: «أعيش في المنطقة لأكثر من 8 سنوات ولم أشاهد مثل هذا الحادث من قبل».
وأضافت: «أن الشرطة قد قالت إنها لا تعرف ما يحدث وقالوا إن هناك سيارة عالقة على أنبوب الغاز أو أنابيب المياه ومن الممكن إخلاء جميع المنازل..»، وكانت السيارة على ما يبدو عالقة في أنبوب الغاز إلا أنها قد اختفت داخل الأرض».
وكانت السيارة قد تركت في الطريق وهي من ماركة فوكسول ذات السبعة مقاعد يملكها غازي حسن الذي كان في زيارة لشقيقه ليلة الأربعاء.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».