مجرى يبتلع سيارة بشارع في لندن

الشرطة قد تخلي المنطقة من السكان

حفرة تبتلع سيارة
حفرة تبتلع سيارة
TT

مجرى يبتلع سيارة بشارع في لندن

حفرة تبتلع سيارة
حفرة تبتلع سيارة

في مشهد غريب تم أمس استدعاء شرطة العاصمة البريطانية بعد أن ابتلع مجرى سيارة بالقرب من كنيسة سانت توماس في منطقة غرينتش جنوب شرقي لندن. وقال المتحدث باسم الشرطة إن أحدا لم يصب في الحادث وأضاف: «أن الشرطة قد قامت بوضع سياج حول المنطقة، كما استدعت السلطات المحلية ووكالات أخرى لمعاينة الحادث».
وقال المتحدث باسم مجلس غرينتش إن السلطات المحلية تعمل الآن مع خدمات الطوارئ لتأمين المنطقة. وأضاف: «نحن نحقق بشكل عاجل في هذه المسالة وسيتم إخطار السكان بالمزيد من المعلومات حول الحادثة».
وقالت كليو أوكين (25 عاما)، وهي تسكن بالقرب من فتحة المجرى، إن الشرطة أخبرتها بأنه من الممكن إجلاء السكان من المنطقة. وأضافت أن العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة التي هطلت أخيرا قد تسببت في فتحت المجري. وأضافت أوكين: «أعيش في المنطقة لأكثر من 8 سنوات ولم أشاهد مثل هذا الحادث من قبل».
وأضافت: «أن الشرطة قد قالت إنها لا تعرف ما يحدث وقالوا إن هناك سيارة عالقة على أنبوب الغاز أو أنابيب المياه ومن الممكن إخلاء جميع المنازل..»، وكانت السيارة على ما يبدو عالقة في أنبوب الغاز إلا أنها قد اختفت داخل الأرض».
وكانت السيارة قد تركت في الطريق وهي من ماركة فوكسول ذات السبعة مقاعد يملكها غازي حسن الذي كان في زيارة لشقيقه ليلة الأربعاء.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.