مجرى يبتلع سيارة بشارع في لندن

الشرطة قد تخلي المنطقة من السكان

حفرة تبتلع سيارة
حفرة تبتلع سيارة
TT

مجرى يبتلع سيارة بشارع في لندن

حفرة تبتلع سيارة
حفرة تبتلع سيارة

في مشهد غريب تم أمس استدعاء شرطة العاصمة البريطانية بعد أن ابتلع مجرى سيارة بالقرب من كنيسة سانت توماس في منطقة غرينتش جنوب شرقي لندن. وقال المتحدث باسم الشرطة إن أحدا لم يصب في الحادث وأضاف: «أن الشرطة قد قامت بوضع سياج حول المنطقة، كما استدعت السلطات المحلية ووكالات أخرى لمعاينة الحادث».
وقال المتحدث باسم مجلس غرينتش إن السلطات المحلية تعمل الآن مع خدمات الطوارئ لتأمين المنطقة. وأضاف: «نحن نحقق بشكل عاجل في هذه المسالة وسيتم إخطار السكان بالمزيد من المعلومات حول الحادثة».
وقالت كليو أوكين (25 عاما)، وهي تسكن بالقرب من فتحة المجرى، إن الشرطة أخبرتها بأنه من الممكن إجلاء السكان من المنطقة. وأضافت أن العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة التي هطلت أخيرا قد تسببت في فتحت المجري. وأضافت أوكين: «أعيش في المنطقة لأكثر من 8 سنوات ولم أشاهد مثل هذا الحادث من قبل».
وأضافت: «أن الشرطة قد قالت إنها لا تعرف ما يحدث وقالوا إن هناك سيارة عالقة على أنبوب الغاز أو أنابيب المياه ومن الممكن إخلاء جميع المنازل..»، وكانت السيارة على ما يبدو عالقة في أنبوب الغاز إلا أنها قد اختفت داخل الأرض».
وكانت السيارة قد تركت في الطريق وهي من ماركة فوكسول ذات السبعة مقاعد يملكها غازي حسن الذي كان في زيارة لشقيقه ليلة الأربعاء.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".