اكتشاف تمثال لـ «أفروديت» في مدينة جرش الأثرية

مشروع للتنقيب عن جزئه السفلي بذات الموقع

اكتشاف تمثال لـ «أفروديت» في مدينة جرش الأثرية
TT

اكتشاف تمثال لـ «أفروديت» في مدينة جرش الأثرية

اكتشاف تمثال لـ «أفروديت» في مدينة جرش الأثرية

أعلنت دائرة الآثار العامة الأردنية عن اكتشاف تمثال حجري يمثل إلهة الحب «أفروديت» عند الرومان في موقع الحمامات الشرقية في مدينة جرش الأثرية 45 كلم شمال العاصمة عمان. وأظهرت الكتابات التي اكتشفتها البعثة الفرنسية الألمانية بالتعاون مع دائرة الآثار العامة والجامعة الأردنية، أمس، على قاعدة التمثال، بأنه يمثل إلهة الحب عند الرومان؛ حيث يعد هذا التمثال أكبر تمثال لإلهة الحب «العشق والجمال» تم اكتشافه حتى الآن، بينما كشف عن تمثال نسخة أصغر حجما منه بمنطقة بيسان في فلسطين المحتلة.
ويبلغ ارتفاع الجزء الذي تم اكتشافه في جرش نحو 164 سم، فيما توقع الخبراء الفرنسيون أن الجزء الآخر الذي يمثل شقه العلوي، الذي سيتم التنقيب عنه بالموقع نفسه لاحقا في مواسم التنقيب القادمة، يبلغ طوله نحو متر ونصف المتر بحسب تقديرات رئيس البعثة الخبير الأثري الفرنسي الدكتور ثوماس فيبر والخبير الأثري الفرنسي أيضا الدكتور ثوماس ليبون.
بدوره، قال مدير عام دائرة الآثار العامة الأردنية منذر الجمحاوي: «إن الدائرة وبالتعاون مع البعثة الألمانية الفرنسية والجامعة الأردنية ستعمل على إجراء دراسة برئاسة البرفسور المدرس في الجامعة الأردنية ثوماس فيبر لبعض القطع المكتشفة سابقا والموجودة في متحف آثار جرش لمعرفة ما إذا كانت هذه القطع تكملة لهذا التمثال أم لا، لافتا إلى أن الدائرة منحت خمسة تراخيص لبعثات أثرية للتنقيب عن الآثار في جرش». وأضاف الجمحاوي أن الدائرة خاطبت رئاسة الوزراء لتحويل ملكية موقع الحمامات الشرقية في جرش العائد لبلدية جرش ووزارة الأوقاف إلى دائرة الآثار العامة بهدف الاستمرار بأعمال التنقيب فيه وتطويره ووضعه ضمن المسار السياحي للوفود الزائرة للمدينة.
وقال: «إن هناك توجها لدائرة الآثار العامة لتحويل المبنى القديم الواقع على مجرى نهر الذهب بالقرب من الحمامات الشرقية ليصبح مركزا إقليميا لأعمال الصيانة والترميم والتدريب والتنقيب عن الآثار». وأشار إلى أن هذا التمثال سيتم نقله إلى داخل الموقع الأثري في جرش لإجراء الصيانة اللازمة له لحين اكتشاف الجزء المتبقي منه في مواسم التنقيب القادمة في الموقع ذاته.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.