السعودية: وزارة الإسكان تسلم أهالي حفر الباطن 900 وحدة سكنية

المشروع هيّأ 52 قطعة أرض للاستعمال التجاري

السعودية: وزارة الإسكان تسلم أهالي حفر الباطن  900 وحدة سكنية
TT

السعودية: وزارة الإسكان تسلم أهالي حفر الباطن 900 وحدة سكنية

السعودية: وزارة الإسكان تسلم أهالي حفر الباطن  900 وحدة سكنية

شرعت وزارة الإسكان، أول من أمس، في تسليم المواطنين المستفيدين من مشروع إسكان حفر الباطن وحداتهم السكنية، وذلك ضمن مشروعها الهادف إلى تسليم المواطنين 100 ألف منتج سكني في مختلف المناطق خلال عام.
وأوضحت الوزارة أن مشروع إسكان حفر الباطن يتكون من 900 فيلا سكنية تقدر مساحة كل واحدة منها بـ500 متر مربع.
ورعا حفل تسليم الوحدات السكنية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، بحضور وزير الإسكان ماجد الحقيل، والأمير سعود بن طلال بن بدر مستشار وزير الإسكان المشرف على الفروع.
ويقع مشروع الإسكان الجديد على طريق حفر الباطن - الرياض، ويبعد مسافة 17 كيلومترا عن المحافظة، على أرض مساحتها مليون ومائة وخمسة وثمانون ألف متر مربع، ضمن مخطط نموذجي تعتمد فكرته التصميمية على وجود مركز رئيسي للحي عبارة عن شريط خدمات تتوزع عليه مختلف الخدمات والمرافق، ويتكون من ست مجاورات سكنية، مع وجود ممر مشاة رئيسي بالمركز، حيث تتكون الوحدات السكنية من ثلاث غرف نوم، ومجلسين للرجال والنساء، وصالة، و3 دورات مياه، وتم تجهيز المشروع بجميع التجهيزات والبنى التحتية.
ويوجد في المشروع مسجد سعة 1500 مصل بمساحة 2250 مترا مربعا، وعدد 52 قطعة أرض معدة للاستعمال التجاري بمساحة 2000 متر مربع لكل أرض شاملة جميع الخدمات.
ويضم المشروع خدمات شبكة صرف صحي بطول 37500 متر طولي، وشبكة للمياه ومكافحة الحريق بطول 27725 مترًا، وشبكة تصريف مياه السيول بطول 593 مترًا، وشبكة ري بطول 20817 مترًا، وشبكة كهرباء بطول 84432 مترًا، و602 عمود إنارة، وشبكة طرق بمساحة 420510 أمتار مربعة، وأرصفة بمساحة 86568 مترًا مربعًا، و33 مركزًا تحويليًا صغيرًا، كما يشتمل المشروع على الخدمات الأخرى مثل وجود المدارس والحدائق والمول التجاري ومركز رياضي.



إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
TT

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)
مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس مجموعة «بريكس» في دورتها الحالية، في بيان في وقت متأخر مساء الاثنين، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة الكبرى بصفتها عضواً كامل العضوية.

وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية، في بيان يوم الثلاثاء، إنها ترحب بهذا الإعلان، وإن «عضوية مجموعة (بريكس) هي وسيلة استراتيجية لزيادة التعاون والشراكة مع الدول النامية الأخرى».

كانت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، قد عبَّرت في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة في إطار الجهود الرامية إلى دعم الدول الناشئة وخدمة مصالح ما تسمى بـ«دول الجنوب العالمي».

وقالت البرازيل، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال عام 2025، إن الدول الأعضاء وافقت بالإجماع على انضمام إندونيسيا في إطار خطة توسع تمت الموافقة عليها لأول مرة في اجتماع «بريكس» في جوهانسبرغ عام 2023.

وأشارت البرازيل إلى أن المجموعة وافقت على طلب إندونيسيا في 2023، لكن الدولة الآسيوية طلبت الانضمام عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. وتولى برابوو سوبيانتو رئاسة إندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت الحكومة البرازيلية: «تتشارك إندونيسيا مع الأعضاء الآخرين في المجموعة في دعم إصلاح مؤسسات الحكم العالمية، وتسهم بصورة إيجابية في تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غوه جيا كون، إن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، «ترحب بحرارة بإندونيسيا وتُهنِّئها» على الانضمام إلى الكتلة. ووصف إندونيسيا بأنها «دولة نامية رئيسية وقوة مهمة في الجنوب العالمي» التي «ستقدم مساهمة إيجابية في تطوير آلية (بريكس)».

وتشكلت مجموعة «بريكس» من البرازيل وروسيا والهند والصين في عام 2009، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2010. وفي العام الماضي، توسع التحالف ليشمل إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات.

وتقدمت تركيا وأذربيجان وماليزيا رسمياً بطلبات للانضمام للمجموعة، وأعربت دول أخرى عن اهتمامها. وتم إنشاء المنظمة لتكون ثقلاً موازناً لمجموعة الدول السبع، التي تتألف من الدول المتقدمة. ويُشتقّ اسمها من مصطلح اقتصادي استُخدم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لوصف البلدان الصاعدة التي من المتوقَّع أن تهيمن على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050.

وقبل انضمام إندونيسيا، كان التكتل يمثل نحو 45 في المائة من سكان العالم و35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مقاساً باستخدام تعادل القوة الشرائية.