وقوع نحو مائة اعتداء على مساجد في ألمانيا خلال 2015

في زيادة واضحة رصدها اتحاد «ديتيب»

وقوع نحو مائة اعتداء على مساجد في ألمانيا خلال 2015
TT

وقوع نحو مائة اعتداء على مساجد في ألمانيا خلال 2015

وقوع نحو مائة اعتداء على مساجد في ألمانيا خلال 2015

تزايدت الاعتداءات على المساجد في ألمانيا بشكل واضح في الآونة الأخيرة، حسب الاتحاد التركي الإسلامي «ديتيب»، اليوم الأربعاء، في كولونيا.
وحسب الاتحاد الذي يضم تحت مظلته مئات المساجد في ألمانيا، فإن أكاديمية ديتيب رصدت عام 2014 وقوع 73 هجوما إجمالا على المساجد، مقارنة بـ 99 اعتداء عام 2015.
واعتبر الاتحاد الرقم الأخير رقما قياسيا محزنا في الاعتداءات على المساجد، ورأى في هذا التزايد للاعتداءات رسالة منذرة بالخطر.
وأوضح الاتحاد في بيانه أن من بين هذه الاعتداءات اعتداءات جسدية، وهجمات بأسلحة نارية، وزجاجات حارقة، وقال إن أكثر هذه الاعتداءات وقع في مناطق غرب ألمانيا، وخصوصا في ولاية شمال الراين فيستفاليا، حيث يوجد بها أكبر نسبة من المساجد في ألمانيا.
وجاء في البيان أن هذا التزايد يتزامن أيضا مع نقاشات ذات طابع يميني شعبوي، ومع مظاهرات معادية للإسلام، قام بها شباب ممن اعتادوا إثارة الشغب، وكذلك مظاهرات حركة بيغيدا «وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب».
وأشار الاتحاد في بيانه إلى أن النقاش الذي بدأ في ألمانيا منذ صيف عام 2015 بشأن اللاجئين من بين أسباب هذا التزايد في الاعتداءات على المساجد الألمانية.
وأكد ديتيب في بيانه على أن «الاعتداءات على بيوت العبادة لا تضر أبنيتها فقط، بل لها أيضا آثار على الجالية وأعضائها، فهذه الاعتداءات علامة على الازدراء والرفض للجالية».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.