الزياني يناقش مع قائد الأسطول الأميركي الخامس التعاون العسكري

الكعبي لـ«الشرق الأوسط» : دول الخليج أكدت مقدرتها على تأمين المياه الإقليمية عبر مركز التنسيق البحري

أمين مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني خلال اجتماعه أمس مع الأدميرال كيفن دونيغان قائد القوات المركزية والبحرية الأميركية والأسطول الخامس ( واس)
أمين مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني خلال اجتماعه أمس مع الأدميرال كيفن دونيغان قائد القوات المركزية والبحرية الأميركية والأسطول الخامس ( واس)
TT

الزياني يناقش مع قائد الأسطول الأميركي الخامس التعاون العسكري

أمين مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني خلال اجتماعه أمس مع الأدميرال كيفن دونيغان قائد القوات المركزية والبحرية الأميركية والأسطول الخامس ( واس)
أمين مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني خلال اجتماعه أمس مع الأدميرال كيفن دونيغان قائد القوات المركزية والبحرية الأميركية والأسطول الخامس ( واس)

ناقش أمس الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مكتبه بمقر الأمانة العامة بالرياض أمس، مع الأدميرال كيفن دونيجان قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، قائد الأسطول الأميركي الخامس، قائد القوات البحرية المشتركة، علاقات التعاون والتنسيق العسكري المشترك بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية.
وبحث الزياني مع كيفن قضايا الأمن الإقليمي والبحري ذات الاهتمام المشترك، وخاصة فيما يتعلق في تأمين الممرات المائية، والتنسيق المباشر بين دول الخليج والقوات الأميركية؟
وقال لـ«الشرق الأوسط» اللواء خليفة الكعبي، الأمين المساعد للشؤون العسكرية بمجلس التعاون، إن دول الخليج أثبتت أنها قادرة على تأمين مصالحها على سواحل الخليج العربي والبحر الأحمر، ومن ذلك بضائعها البترولية التي تتجه لأسواق العالم، دون الاكتراث بأي تهديدات أو أخطار يمكن أن ترد من هنا أو هناك.
وأشار الكعبي، إلى أن المشهد لا يخلو من تحديات، لكن دول المنظومة الخليجية، تعمل في إطار مشترك لخدمة مصالحها، مبينا أن مركز التنسيق البحري الذي دشن أعماله مؤخرا، من مملكة البحرين، جاء ليعبر عن إرادة سياسية، لدفع التعاون المشترك، الذي سيضع منطقة الخليج دوما في دائرة الأمن والاستقرار، وسينأى بها عن المخططات الإرهابية.
وجاء الاجتماع بين أمين مجلس التعاون الخليجي الأدميرال الأميركي، بعد اتفاق خليجي أميركي في أبريل (نيسان) الماضي، على تسيير دوريات بحرية مشتركة لمواجهة تهريب السلاح الإيراني، واتفق آشتون كارتر وزير الدفاع الأميركي مع وزراء دفاع دول الخليج في اجتماعهم الذي احتضنته العاصمة السعودية، قبيل القمة الخليجية الأميركية الشهر الماضي على العمل للحد من استمرار إيران في زعزعة الأمن والاستقرار والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ودعم المنظمات الإرهابية، وقال كارتر في ذلك الوقت إن «(حزب الله) الإرهابي أحد الأمثلة على المنظمات الإرهابية التي لها علاقة بإيران»، مؤكدا مواصلة الجهود الدولية لمواجهة الانتهاكات الإيرانية.
‎وتشدد الولايات المتحدة، على التزامها بأمن دول الخليج، ‎وذكرت واشنطن، أن عمليات القوات الخاصة بين واشنطن والخليج، أصبحت أفضل من أي وقت مضى، وكذلك العمليات البحرية عبر دوريات تجوب في المنطقة، ويجري العمل على تطوير خطط الدفاع ضد التهديدات الباليستية، كما تم التعاون في أكثر من 40 تدريبا عسكريا منذ القمة الخليجية - الأميركية في كامب ديفيد وفي كثير من العمليات الجوية التكتيكية، وغيرها من العمليات.
‎ويسعى الجانبان الخليجي والأميركي لتطوير علاقات التعاون العسكري، الذي يمتد لعقود من الزمن، وتعزيز التعاون المشترك في كثير من المجالات، من بينها، منظومة الدفاع الصاروخي، والأمن البحري، والتسليح، والتدريب العسكري، وأمن الفضاء الإلكتروني، وهو ما يعزز القدرات العسكرية الخليجية وتمكينها من بناء جاهزيتها الدفاعية للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، كما تعهدا بالعمل سويا لمكافحة الأنشطة البحرية الإيرانية التي تخالف القانون الدولي، واعتراض حمولات الأسلحة الإيرانية المتوجهة لليمن أو لغيرها من مناطق الصراع.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.