توسع الزراعة وقطع الأخشاب يعرض 5 نباتات للانقراض

توسع الزراعة وقطع الأخشاب يعرض 5  نباتات للانقراض
TT

توسع الزراعة وقطع الأخشاب يعرض 5 نباتات للانقراض

توسع الزراعة وقطع الأخشاب يعرض 5  نباتات للانقراض

قالت أول دراسة عامة عالمية لحياة النباتات اليوم (الثلاثاء) إن واحدًا من بين كل 5 أنواع من النباتات في شتى أنحاء العالم معرض لخطر الانقراض، بسبب تهديدات، مثل الزراعة وقطع الأخشاب.
وقالت دراسة «حالة نباتات العالم» التي أعدها 80 خبيرا بقيادة «الحدائق النباتية الملكية» في كيو بلندن إنه بشكل إجمالي توجد 391 ألف نوع من النباتات معروفة للعلم ابتداء من زهور الأوركيد الصغيرة إلى أشجار السيكويا العملاقة.
وعلى الرغم من أن 21 في المائة من كل هذه الأنواع معرضة لخطر الانقراض قال التقرير أيضًا إنه ما زال يتم اكتشاف نباتات جديدة مثل شجرة أكلة للحشرات يبلغ طولها 5.‏1 متر في جبل في البرازيل عام 2015.
وعلى الرغم من ذلك قال الخبراء إن مناطق كثيرة من العالم تعاني من التغير السريع مثل قطع الغابات الاستوائية لإقامة مزارع ومدن. ويعد الاحتباس الحراري من بين الأخطار الأخرى التي هي من صنع الإنسان.
وقالت كاتي وليس مديرة العلوم في الحدائق النباتية الملكية في كيو: «هناك تغير كبير يحدث ولا سيما التغير الزراعي والأرض من أجل إقامة المدن. ويستبعد التقرير الذي يهدف لأن يكون أول مراجعة سنوية لنباتات العالم نباتات مثل الطحالب».
وقالت وليس إن سكان العالم المتزايدين، الذين يتجاوز عددهم سبعة مليارات نسمة يحتاجون إلى طعام وأماكن يعيشون فيها، وإنه يجب على العلماء أن يكونوا عمليين ويساعدوا في تحديد الأماكن الأكثر احتياجًا للحماية.
وقالت الدراسة إن 31 ألف نوع من النباتات لها استخدامات موثقة في مجالات مثل الأدوية أو الطعام أو مواد البناء. وقد تكون هناك نباتات غير معروفة على نحو يُذكر لها فوائد غير معروفة مثل القدرة على الشفاء من الأمراض.



ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تيري بيتزولد عن كيفية التميُّز في سوق العمل والحصول على وظيفة، فهو أن المهارات التقنية ليست الخبرات الأساسية الوحيدة التي يجب التمتع بها كما يعتقد البعض.

يتمتع بيتزولد بخبرة 25 عاماً في التوظيف، وهو حالياً شريك إداري في «Fox Search Group»، وهي شركة توظيف تنفيذية لقادة التكنولوجيا.

ويقول لشبكة «سي إن بي سي»: «خذ التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. قبل عامين ونصف العام فقط، كان الجميع يقولون: (نحن بحاجة إلى توظيف مبرمجين)... بعد أقل من ستة أشهر، ظهر (تشات جي بي تي)، والآن لم تعد البرمجة هي المستقبل».

من المؤكد أن امتلاك مهارات رقمية محدثة أمر مهم للعاملين في جميع الصناعات، كما يقول بيتزولد، ويشرح: «إذا كنت تعمل في مجال التسويق، أو داخل مستودع، فأنت بحاجة إلى فهم التكنولوجيا».

ولكن لأن الشركات قادرة على تدريب العاملين على تعلم تطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالهم، يشير الخبير إلى أن القادة مهتمون أكثر بتوظيف أشخاص لديهم مجموعة مختلفة من المهارات.

ويوضح «سأخبرك أين المستقبل. إنه ليس بالضرورة في مجال التكنولوجيا. إنه في المهارات الناعمة... في الذكاء العاطفي، وهذا ما نلاحظ أنه مستقبل المواهب».

المهارات الناعمة التي تبحث عنها الشركات

الذكاء العاطفي، أو «EQ»، هو القدرة على إدارة مشاعرك ومشاعر مَن حولك، مما قد يجعلك أفضل في بناء العلاقات والقيادة في مكان العمل.

بالنسبة لبيتزولد، فإنَّ المرشحين للوظائف ذوي المهارات التقنية الرائعة ينجحون حقاً عندما يتمكَّنون من إظهار ذكاء عاطفي مرتفع.

من الجيد أن تكون متخصصاً في مجال محدد، مثل البيانات أو الأمان أو البنية الأساسية أو حلول المؤسسات، على سبيل المثال، «لكن أولئك الذين يتمتعون بذكاء عاطفي قوي وتلك المهارات الناعمة ومهارات العمل... هؤلاء هم القادة المهنيون في المستقبل»، كما يؤكد الخبير.

من خلال توظيف المهنيين ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يقول بيتزولد إن الشركات تبحث حقاً عن أشخاص يمكنهم القيام بأشياء حاسمة مثل:

التعامل مع الملاحظات البنّاءة وتقديمها.

إدارة الصراع.

إجراء محادثات حاسمة بإلحاح.

العمل عبر الوظائف من خلال إقناع الأقران والقادة الآخرين.

تقديم الأفكار بفاعلية للقادة الأعلى منهم.

يشرح بيتزولد: «إن مهارات الذكاء العاطفي العامة التي نلاحظها لها علاقة حقاً بالتواصل مع الآخرين والقدرة على التغلب على التحديات».

ويضيف أن بعض الشركات أصبحت أفضل في مساعدة القادة على تطوير مهارات الذكاء العاطفي الأقوى، خصوصاً فيما يتعلق بالإدارة الفعالة، والتغلب على التحديات أو الصراعات.

ويؤكد الخبير أن أصحاب العمل الجيدين يمكنهم تطوير عمالهم بشكل أكبر من خلال تقديم برامج الإرشاد وتسهيل التواصل، حتى يتمكَّن الناس من رؤية نماذج القيادة الجيدة والذكاء العاطفي العالي.