قوات الدفاع الجوي السعودي تعترض صاروخًا باليستيًا

قوات الدفاع الجوي السعودي تعترض صاروخًا باليستيًا
TT

قوات الدفاع الجوي السعودي تعترض صاروخًا باليستيًا

قوات الدفاع الجوي السعودي تعترض صاروخًا باليستيًا

أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، في بيان لها أمس، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت فجر أمس، صاروخًا باليستيًا تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه الأراضي السعودية، وتم تدميره من دون أي أضرار، وأشارت إلى أن القوات الجوية باشرت في الحال تدمير منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية.
وأوضحت القيادة، في بيانها، أنها ترى إطلاق الصاروخ في هذا التوقيت تصعيدًا خطيرًا من قبل الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع، في وقت يسعى فيه التحالف للتعاون مع المجتمع الدولي لإدامة حالة التهدئة وإنجاح مشاورات الكويت.
وأوضحت قيادة التحالف، أنه استجابة لرغبة الحكومة اليمنية، فإنها تعلن استمرارها في الحفاظ على حالة التهدئة، وتؤكد في الوقت نفسه احتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين، وبما يتطلبه الموقف، في حال تكرار مثل هذه الخروقات.
ودعت قيادة التحالف من المجتمع الدولي، إلى اتخاذ موقف حازم تجاه مماطلات وسلوك الميليشيات الحوثية الذي يهدف إلى إدامة حالة الفوضى في اليمن، ويعطل جميع الجهود الرامية لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن الشقيق.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».