بريطانيا تستعد لتشييد أغلى مبنى في العالم

محطتها النووية ستتكلف 24 مليار جنيه إسترليني

تصور للمحطة النووية البريطانية (غرين بيس)
تصور للمحطة النووية البريطانية (غرين بيس)
TT

بريطانيا تستعد لتشييد أغلى مبنى في العالم

تصور للمحطة النووية البريطانية (غرين بيس)
تصور للمحطة النووية البريطانية (غرين بيس)

تستعد بريطانيا لتشييد محطة نووية ستكون، وفقًا لمنظمة «غرين بيس» الأكثر تكلفة في العالم، إذ سيبلغ مقدار بناء هذه المحطة في مقاطعة سوميرسيت نحو 24 مليار جنيه إسترليني. ووفقًا للمنظمة ذاتها، كان قد وقع نحو 110 آلاف شخص في آن سابق عريضة لوقف هذا المشروع، إلا أن الحكومة ستمضي قدما فيه.
ووفقًا لما نشرته صحيفة «ميترو» البريطانية على موقعها الإلكتروني أمس، فإن المحطة ستتكلف 18 ضعف تكلفة برج خليفة، المبنى الأعلى ارتفاعًا في العالم. وبالمقارنة بأكثر أجنحة مطار هيثرو اللندني تكلفة (2.2 مليار جنيه) تبدو تكلفة المحطة رقمًا خياليًا.
ومن جانبه، أكد بروفسور الطاقة في جامعة غرينتش البريطانية ستيف توماس أن المحطات النووية هي المشاريع الأكثر تعقيدًا، والسبب وراء حجم تكلفتها المهول يعود على إجراءات السلامة التي يجب أن تتخذ في تصميمها لتفادي أية كوارث نووية.
ومع أن المحطة النووية البريطانية الجديدة ستكون الأغلى على كوكب الأرض، إلا أن محطة الفضاء الدولية التي كلفت نحو 78 مليار جنيه، تبقى الأكثر تكلفة في الكون.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».