الأجواء الكندية الباردة تسهم في إخماد أسوأ حريق بالعصر الحديث

انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار تنقذ مدنًا مجاورة

الأجواء الكندية الباردة تسهم في إخماد أسوأ حريق بالعصر الحديث
TT

الأجواء الكندية الباردة تسهم في إخماد أسوأ حريق بالعصر الحديث

الأجواء الكندية الباردة تسهم في إخماد أسوأ حريق بالعصر الحديث

حلت الأجواء الباردة كمسعف لإعانة رجال الإطفاء الكنديين ولمساعدتهم في معركتهم للسيطرة على أكثر حرائق الغابات تدميرًا في العصر الحديث. إذ أسهمت الأحوال الجوية بعد انخفاض درجات الحرارة وتساقط الأمطار يوم أمس في انحسار حريق غابات أرغم السلطات الكندية على إجلاء السكان من مدينة بكاملها. وتبين أن الحريق أتى على مساحات أقل مما كان متوقعًا وتمت عملية إجلاء آخر السكان الـ25 ألفًا العالقين في شمال فورت ماكموراي في مقاطعة ألبرتا بسلام، ضمن قافلة وسط أنقاض المدينة.
وانخفضت درجات الحرارة التي بلغت 17 درجة مئوية أول من أمس بدرجة أكبر وهطلت الأمطار بغزارة مساعدة في إخماد الحريق.
بدورهم، قال مسؤولون إن المنشآت النفطية لم تتضرر كما لم تسجل ضحايا في صفوف العاملين فيها.
كما قالت رئيسة حكومة مقاطعة «ألبرتا» ريتشل نوتلي ومسؤولون آخرون إن رقعة الحرائق في محيط فورت ماكموراي تتسع «ببطء أقل» بفضل تساقط الأمطار وانخفاض درجات الحرارة. وكانت السلطات قلقة من أن يمتد الحريق إلى شرق منطقة ساسكاتشوان لكن نوتلي أكدت أن ذلك لم يحصل. وكان قد أقر المئات من عناصر الإطفاء المنهكين والمحبطين بعد أيام على محاولة إخماد الحريق الذي وصفوه بـ«الوحش»، بأن عليهم على الأرجح الانتظار لينطفئ وحده.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.