مالي تعتقل المسؤول عن تزويد الجماعات المتشددة بالأسلحة

مالي تعتقل المسؤول عن تزويد الجماعات المتشددة بالأسلحة
TT

مالي تعتقل المسؤول عن تزويد الجماعات المتشددة بالأسلحة

مالي تعتقل المسؤول عن تزويد الجماعات المتشددة بالأسلحة

أعلنت قوات الأمن في مالي اليوم (الاثنين) أنها اعتقلت عنصرًا مهمًا في تنظيم أنصار الدين المتشدد كان يهرب الأسلحة لشن هجمات في مالي وعبر الحدود في بوركينا فاسو.
وقال مكتب أمن الدولة في مالي إنه يشتبه في أن يعقوبا توري هو من قدم الأسلحة والقنابل اليدوية والذخيرة التي استخدمت في هجوم نفذ على مقربة من بوبو ديولاسو ثاني أكبر مدينة في بوركينا فاسو في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من قوات الأمن.
وشهدت مالي وبوركينا فاسو وساحل العاج هجمات نفذتها تنظيمات متشددة تمتد نشاطاتها عبر حدود هذه البلدان.
وأعلنت جماعة أنصار الدين مسؤوليتها عن كثير من الهجمات في مالي ضد أهداف للجيش والأمم المتحدة بينها هجوم انتحاري بالصواريخ على قاعدة للأمم المتحدة، مما أسفر عن مقتل ستة من قوات حفظ السلام في فبراير (شباط) الماضي.
وقال مكتب أمن الدولة في مالي إن توري الذي اعتقل على مشارف باماكو يوم (الخميس) الماضي انضم إلى الجماعات المتشددة التي تنشط في شمال مالي عام 2010 حيث تلقى التدريب على استخدام الأسلحة وبات مورد الأسلحة الرئيسي للمسلحين الناشطين في جنوب البلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.