السعودية تمول الإشراف الأممي على وقف النار في اليمن

بن دغر: لن نسمح بتمرير المشروع الإيراني

السفير محمد آل جابر
السفير محمد آل جابر
TT

السعودية تمول الإشراف الأممي على وقف النار في اليمن

السفير محمد آل جابر
السفير محمد آل جابر

أكدت مصادر سعودية مسؤولة أمس أن توجيهات في المملكة صدرت بدعم لجان التهدئة والتنسيق التي تشرف عليها الأمم المتحدة ماليًا، لوقف إطلاق النار في اليمن، والتمكن من التثبت منه.
وقال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، لـ«الشرق الأوسط»، إن «التوجيهات الكريمة صدرت من القيادة السعودية بتوفير الدعم المالي للأمم المتحدة، من أجل سير عمل لجان التهدئة، وتمكينها من الوقوف على حقيقة وقف إطلاق النار داخل الأراضي اليمنية، ومنع أي خروقات من الطرفين». وشدد على أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف ولي العهد، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، حريصون على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، ونجاح المشاورات اليمنية الجارية في الكويت.
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر إن إيران تقف وراء المشاريع الطائفية في اليمن الهادفة لزرع الفتن و{حيث تجد بغضاً .. تجد ايران»، مؤكدا أن المشروع الإيراني في اليمن لن يمر.
وشدد بن دغر خلال لقاء بممثلين عن أبناء إقليم تهامة مساء أمس في الرياض، على أن الحكومة اليمنية، ورغم سعيها للسلام، فإنها لن تقدم أية تنازلات في مشاورات الكويت فيما يتعلق بالقرار الأممي 2216. وأكد بن دغر أن الشرعية ستنتصر، وأنها تحظى بدعم إقليمي ودولي كبير، وفي المقدمة من السعودية. وقال إنه لولا القرار التاريخي الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بإطلاق «عاصفة الحزم» لكانت الميليشيات المدعومة من إيران قد ابتلعت اليمن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.