الفنانون اللبنانيون يقتحمون الدراما التونسية خلال رمضان

مخرج المسلسل: «الأكابر» دراما اجتماعية بعيدة عن السياسة

مسلسل «الأكابر»
مسلسل «الأكابر»
TT

الفنانون اللبنانيون يقتحمون الدراما التونسية خلال رمضان

مسلسل «الأكابر»
مسلسل «الأكابر»

يشارك الممثل اللبناني إيلي شالوحي واللبنانية جويل فرن لأول مرة في مسلسل تونسي، وستكون هذه المشاركة الأولى في أحداث مسلسل «الأكابر» الذي سيعرض خلال شهر رمضان المقبل.
وأدى الممثل والمخرج اللبناني إيلي شالوحي كثيرًا من الأدوار في المسلسلات اللبنانية من بينها «الحرام»، كتابة فراس جبران وإخراج إلياس معلوف، و«ذات ليلة» نص جوزيف عبيد وإخراج رندلى قديح.
أما الممثلة اللبنانية جويل فرن فقد انضمت إلى عالم الشاشة الصغيرة سنة 2007 من خلال مسلسل «للحب وجه آخر»، وواصلت مشاركتها في عدة أعمال درامية لبنانية على غرار «سارة عندما يبكي التراب»، كما شاركت في المسلسل المصري «فرقة ناجي عطا الله» الذي لعب دور البطولة فيه الممثل المصري الشهير عادل إمام.
ويضم هذا العمل الجديد في صفوفه نخبة من ألمع وجوه الدراما التونسية على غرار زهيرة بن عمار وشاكرة الرماح ونجلاء بن عبد الله وحسام الساحلي وأميمة بن حفصية ومحمد مراد وبلال الباجي وعمر حميدة ونبيلة قويدر.
وتدور أحداث المسلسل في 15 حلقة ستعرض على قناة حنبعل التونسية الخاصة في الجزء الأول من شهر رمضان، وكتب الحلقات محمد عزيز هوام، وهو عبارة عن دراما اجتماعية تتحرك فيها غريزة الانتقام في صور بشعة.
وقال مخرج العمل التلفزيوني التونسي مديح بلعيد إن الأحداث صورت بين تونس ولبنان، وتعتبر هذه المرة الأولى التي تتنقل فيها كاميرا الدراما التلفزيونية لتصوير مشاهد خارج تونس في مسلسل تلفزيوني، على حد قوله.
وأضاف أن المسلسل الجديد بعيد كل البعد عن عالم السياسة، معتبرًا أن كاتب هذا العمل التلفزيوني اختار أن يحلق في المطلق وألا يسجن شخصياته في إطار زماني ومكاني محدد.
وقدم المخرج التونسي مديح بلعيد عدة أعمال تونسية ناجحة، من بينها مسلسل «نجوم الليل» في جزء أول وجزء ثانٍ، وخلال السنة الماضية أخرج مسلسل «ناعورة الهواء» الذي تناول مسألة المتاجرة بالأعضاء البشرية ومقاومة الجريمة المنظمة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.