الصينيون يشترطون على الإسبان مصارعة ثيران دون دماء

رجل أعمال يرسل 2500 صيني لمدريد مكافأة لإخلاصهم في العمل

مصارعة الثيران خاصة للصينيين من دون دماء
مصارعة الثيران خاصة للصينيين من دون دماء
TT

الصينيون يشترطون على الإسبان مصارعة ثيران دون دماء

مصارعة الثيران خاصة للصينيين من دون دماء
مصارعة الثيران خاصة للصينيين من دون دماء

في خضم الصراع بين الإسبان حول «مصارعة الثيران»، بين مؤيدين لها وبين آخرين يدعون إلى منعها، تقدم الصينيون برأي آخر، وهو «مصارعة ثيران من دون دماء»، إذ طلبوا إجراء مصارعة ثيران تجري بشروطهم، وهي مصارعة الثور دون قتله، وقد تم لهم ما أرادوا في حفلة أقيمت لـ2500 صيني أرسلهم هذا الأسبوع «لي جينيوان» (Li Jinyuan) رئيس مؤسسة «تيان» (Tiens) مكافأة لهم لإخلاصهم في العمل، مخصصًا لهم سبعة ملايين يورو كي يزوروا إسبانيا. وقد غادروا الصين موزعين في عشرين رحلة جوية، وفي إسبانيا حجزت لهم 1650 غرفة و70 حافلة، ضمن برنامج ثقافي معد سلفًا، زاروا خلاله، القصر الملكي في مدريد، وشاهدوا مصارعة الثيران في ساحة مغلقة ببلدة مورامثارثال التابعة لإقليم مدريد، دون أن تنتهي المصارعة بقتل الثور في النهاية، وهو الشرط الذي اشترطوه، وزاروا متنزه كاسا دي كامبو، وهناك رفعوا علمًا بطول 100 متر وعرض 60 مترًا، كتب عليه (من أجل السلام والتقدم) وتناولوا الطعام الشعبي الإسباني «باييا»، بعد أن أحضر 70 عاملاً وطباخًا 320 كيلوغرام من الأرز و700 لتر من الماء و300 كيلو من الدجاج، بالإضافة إلى مواد أخرى. وحضر السائحون الصينيون أيضًا حفلة فلامنكو، وزاروا الآثار التاريخية في مدينة طليلطة.
ومن المقرر سفرهم يوم أمس الأحد بالقطار السريع إلى برشلونة، في الشمال، لزيارة كاتدرائية «لاساغرادا فاميليا» الشهيرة، التي صممها المهندس المعماري غاودي والتي بدأ إنشاؤها عام 1882، ولا يزال العمل مستمرًا فيها حتى الآن، ثم يغادرون بعدها إسبانيا إلى الصين.
يشار إلى أن مؤسسة تيان متخصصة في المواد الغذائية وتنميتها وإنتاجها، والمواد الصحية والعقار والسياحة، ولها علاقات مع كثير من الجامعات والمعاهد التعليمية.
وحسب إحصائية وكالة السياحة الصينية فإن 343 مليون صيني زاروا أوروبا عام 2015، أي بزيادة مقدارها 23 في المائة عن العام الذي سبقه، أما عدد الصينيين الذين زاروا إسبانيا في العام الماضي فقد بلغ 300 ألف سائح.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".