اليونان: تظاهرات قبل تصويت البرلمان على إصلاح لنظام التقاعد

اليونان: تظاهرات قبل تصويت البرلمان على إصلاح لنظام التقاعد
TT

اليونان: تظاهرات قبل تصويت البرلمان على إصلاح لنظام التقاعد

اليونان: تظاهرات قبل تصويت البرلمان على إصلاح لنظام التقاعد

يصوت البرلمان اليوناني اليوم (الأحد)، على إصلاح مثير للجدل لبرنامج التقاعد في البلاد يطالب به الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، ويثير غضب النقابات التي دعت إلى تظاهرات عشية اجتماع لمجموعة اليورو حول اليونان.
ويناقش البرلمان اليوناني منذ صباح يوم أمس (السبت)، مشروع قانون إعادة تأسيس نظام التقاعد وزيادة الضرائب والرسوم الذي طالب به دائنو البلاد -الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي- مقابل خطة مساعدة جديدة أبرمت في يوليو(تموز). وسيعرض للتصويت عليه مساء الأحد.
واعترضت النقابات على القانون الذي ينص على خفض رواتب التقاعد الأعلى ودمج عدد من صناديق التأمين وزيادة المساهمات المالية للتقاعد والرسوم والضرائب على أصحاب الدخول المتوسطة والكبيرة.
وبدعوة من كبرى النقابات (اديدي) سيجري تجمع أمام البرلمان قبل ساعات من التصويت المقرر على إصلاح نظام التقاعد الذين تعتبره النقابات "عملية نهب". كما دعت النقابات إلى تظاهرات قبيل ظهر الأحد للاحتفال بعيد العمال الذي لم يتم إحياؤه الأحد الماضي بسبب عيد الفصح الأرثوذكسي.
وكانت النقابات دعت إلى إضراب عام لمدة 48 ساعة هو الرابع منذ وصول رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس إلى السلطة في يناير(كانون الثاني) 2015.
وفي إطار هذا الإضراب لم تعمل أي من وسائل النقل العام والمشترك الجمعة والسبت.
ويرى وزير الوظيفة اليوناني جورج كاتروغالوس مهندس هذا الإصلاح أنه "كان يجب إجراء هذا الإصلاح قبل عقود" بسبب العجز الهائل في صناديق التقاعد الذي "يبلغ ملياري يورو".



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.