سرب حمام يضيء سماء نيويورك

في عرض فني مبهر

أسراب حمام تحمل أضواء خلال طيرانها فوق حي بروكلين في نيويورك في إطار مشروع فني أطلق عليه «الطيران ليلا» (رويترز)
أسراب حمام تحمل أضواء خلال طيرانها فوق حي بروكلين في نيويورك في إطار مشروع فني أطلق عليه «الطيران ليلا» (رويترز)
TT

سرب حمام يضيء سماء نيويورك

أسراب حمام تحمل أضواء خلال طيرانها فوق حي بروكلين في نيويورك في إطار مشروع فني أطلق عليه «الطيران ليلا» (رويترز)
أسراب حمام تحمل أضواء خلال طيرانها فوق حي بروكلين في نيويورك في إطار مشروع فني أطلق عليه «الطيران ليلا» (رويترز)

أضاءت سماء نيويورك آلاف من طيور الحمام المزودة بمصابيح ليد صغيرة مثبتة بأرجلها في عرض مبهر جذب أنظار سكان نيويورك الذين كانوا يعرفون الكثير عن العرض.
وما أن حل المساء على ساحة البحرية في بروكلين - التي كانت يوما موقعا لأكبر «أسطول» من الحمام الزاجل الذي تستخدمه البحرية آنذاك - فتح الفنان ديوك رايلي باب حظيرة ضخمة للحمام لبدء العرض الذي أطلق عليه اسم «الطيران ليلا».
وعندما أطلق رايلي صافرته أقلع السرب الضخم وظل يحوم لمدة 30 دقيقة في وقت متأخر من مساء أمس الخميس فوق حظيرة نصبت على سفينة بحرية أميركية خرجت من الخدمة.
والمشهد الذي ظهر كأنه جمرات متطايرة في السماء كان في الحقيقة أضواء مصابيح ليد صغيرة مثبتة في أرجل هذه الطيور التي استخدمت تاريخيا لنقل الرسائل.
وقال رايلي «هذا مشروع مشترك بيني وبين الحمام... إنه عرض أو ربما رسم ترسم الطيور خطوطه في السماء».
وسيتكرر العرض كل أسبوع من السابع من مايو (أيار) وحتى 12 يونيو (حزيران).



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".