سرب حمام يضيء سماء نيويورك

في عرض فني مبهر

أسراب حمام تحمل أضواء خلال طيرانها فوق حي بروكلين في نيويورك في إطار مشروع فني أطلق عليه «الطيران ليلا» (رويترز)
أسراب حمام تحمل أضواء خلال طيرانها فوق حي بروكلين في نيويورك في إطار مشروع فني أطلق عليه «الطيران ليلا» (رويترز)
TT

سرب حمام يضيء سماء نيويورك

أسراب حمام تحمل أضواء خلال طيرانها فوق حي بروكلين في نيويورك في إطار مشروع فني أطلق عليه «الطيران ليلا» (رويترز)
أسراب حمام تحمل أضواء خلال طيرانها فوق حي بروكلين في نيويورك في إطار مشروع فني أطلق عليه «الطيران ليلا» (رويترز)

أضاءت سماء نيويورك آلاف من طيور الحمام المزودة بمصابيح ليد صغيرة مثبتة بأرجلها في عرض مبهر جذب أنظار سكان نيويورك الذين كانوا يعرفون الكثير عن العرض.
وما أن حل المساء على ساحة البحرية في بروكلين - التي كانت يوما موقعا لأكبر «أسطول» من الحمام الزاجل الذي تستخدمه البحرية آنذاك - فتح الفنان ديوك رايلي باب حظيرة ضخمة للحمام لبدء العرض الذي أطلق عليه اسم «الطيران ليلا».
وعندما أطلق رايلي صافرته أقلع السرب الضخم وظل يحوم لمدة 30 دقيقة في وقت متأخر من مساء أمس الخميس فوق حظيرة نصبت على سفينة بحرية أميركية خرجت من الخدمة.
والمشهد الذي ظهر كأنه جمرات متطايرة في السماء كان في الحقيقة أضواء مصابيح ليد صغيرة مثبتة في أرجل هذه الطيور التي استخدمت تاريخيا لنقل الرسائل.
وقال رايلي «هذا مشروع مشترك بيني وبين الحمام... إنه عرض أو ربما رسم ترسم الطيور خطوطه في السماء».
وسيتكرر العرض كل أسبوع من السابع من مايو (أيار) وحتى 12 يونيو (حزيران).



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».