سرب حمام يضيء سماء نيويورك

في عرض فني مبهر

أسراب حمام تحمل أضواء خلال طيرانها فوق حي بروكلين في نيويورك في إطار مشروع فني أطلق عليه «الطيران ليلا» (رويترز)
أسراب حمام تحمل أضواء خلال طيرانها فوق حي بروكلين في نيويورك في إطار مشروع فني أطلق عليه «الطيران ليلا» (رويترز)
TT

سرب حمام يضيء سماء نيويورك

أسراب حمام تحمل أضواء خلال طيرانها فوق حي بروكلين في نيويورك في إطار مشروع فني أطلق عليه «الطيران ليلا» (رويترز)
أسراب حمام تحمل أضواء خلال طيرانها فوق حي بروكلين في نيويورك في إطار مشروع فني أطلق عليه «الطيران ليلا» (رويترز)

أضاءت سماء نيويورك آلاف من طيور الحمام المزودة بمصابيح ليد صغيرة مثبتة بأرجلها في عرض مبهر جذب أنظار سكان نيويورك الذين كانوا يعرفون الكثير عن العرض.
وما أن حل المساء على ساحة البحرية في بروكلين - التي كانت يوما موقعا لأكبر «أسطول» من الحمام الزاجل الذي تستخدمه البحرية آنذاك - فتح الفنان ديوك رايلي باب حظيرة ضخمة للحمام لبدء العرض الذي أطلق عليه اسم «الطيران ليلا».
وعندما أطلق رايلي صافرته أقلع السرب الضخم وظل يحوم لمدة 30 دقيقة في وقت متأخر من مساء أمس الخميس فوق حظيرة نصبت على سفينة بحرية أميركية خرجت من الخدمة.
والمشهد الذي ظهر كأنه جمرات متطايرة في السماء كان في الحقيقة أضواء مصابيح ليد صغيرة مثبتة في أرجل هذه الطيور التي استخدمت تاريخيا لنقل الرسائل.
وقال رايلي «هذا مشروع مشترك بيني وبين الحمام... إنه عرض أو ربما رسم ترسم الطيور خطوطه في السماء».
وسيتكرر العرض كل أسبوع من السابع من مايو (أيار) وحتى 12 يونيو (حزيران).



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.