لطالما كانت العجلات مؤشرًا على الوضع الاقتصادي للأفراد والأمم، وفي شوارع العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ التي لا تشهد ازدحامًا مروريًا، فإن الدراجات الكهربائية هي أحدث صرعة على الطريق.
وأصبحت الدراجات المصنوعة في الصين التي لم تشاهد تقريبًا قبل عامين مشهدًا شائعًا في المدينة التي تستضيف أول مؤتمر لحزب العمال الحاكم منذ 36 عامًا.
ومن المتوقع أن يعزز كيم يونغ أون - الذي تحكم أسرته البلاد منذ 70 عامًا تقريبًا - قبضته على الحكم خلال المؤتمر.
ويقول سكان كوريون وأجانب في بيونغ يانغ إنه رغم أن الدراجات التي تعمل بالبدالات لا تزال تهيمن على شوارع بيونغ يانغ الواسعة، فإن صرعة الدراجات الكهربائية بدأت العام الماضي.
وشاهد مراسل لـ«رويترز» يغطي المؤتمر 6 دراجات كهربائية خلال عشر دقائق اليوم السبت.
وقال كيم تشول جين وهو طالب يدرس علوم الكومبيوتر في جامعة كيم تشايك للتكنولوجيا الذي كان يقود دراجته الكهربائية لمراسلي «رويترز» الذين كانوا برفقة مرشد حكومي: «تستطيع أن تحمل أمتعتك.. زوجتي اشترت لي هذه للمساعدة في اختصار رحلتي».
ويأتي انتشار الدراجات الكهربائية في أعقاب انتشار نمط آخر بين المستهلكين هو استخدام المصابيح الموفرة للطاقة والألواح الشمسية، لتفادي أزمة نقص الكهرباء الشديدة التي تعاني منها المدينة.
دراجات كهربائية تنطلق في شوارع كوريا الشمالية
تشكل أحدث صرعة مع الألواح الشمسية لمواجهة نقص الكهرباء
دراجات كهربائية تنطلق في شوارع كوريا الشمالية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة