مذبحة للحرس الثوري بحلب.. وسخط في إيران

قوات الأسد تفشل في اقتحام سجن حماه.. وأحد السجناء : إما أن نموت أو نخرج إلى الحرية

صورة جوية لحظة انفجار طال غرفة عمليات الحرس الثوري في خان طومان (يوتيوب، الشرق الأوسط)
صورة جوية لحظة انفجار طال غرفة عمليات الحرس الثوري في خان طومان (يوتيوب، الشرق الأوسط)
TT

مذبحة للحرس الثوري بحلب.. وسخط في إيران

صورة جوية لحظة انفجار طال غرفة عمليات الحرس الثوري في خان طومان (يوتيوب، الشرق الأوسط)
صورة جوية لحظة انفجار طال غرفة عمليات الحرس الثوري في خان طومان (يوتيوب، الشرق الأوسط)

كشفت مصادر إيرانية مطلعة عن مذبحة للحرس الثوري بحلب، قتل على أثرها أكثر من 50 مقاتلا من عناصر فيلق القدس الإيراني خلال معارك خان طومان بين يومي الخميس والجمعة. وأصدر مركز قيادة الحرس الثوري في محافظة مازندران (شمال إيران) بيانا دعا فيه الإيرانيين إلى الهدوء فيما تحفظ على ذكر العدد الحقيقي للخسائر. وأوضح البيان أن عناصر فيلق القدس قضوا خلال «حرب بالوكالة تشن ضد إيران»، في وقت لم يصدر فيه حتى إعداد الصحيفة للطبع أي تصريح من الجيش الإيراني بشأن قواته بعد أيام على إعلان وكالة «مهر» الحكومية عن وجود القوات الخاصة من لواء 65 في مهمة «استشارية» بخان طومان، وسط تزايد حالات السخط الشعبي في إيران.
في غضون ذلك، استمرّ التوتّر في سجن حماه المركزي بعد محاولة فاشلة من قوات النظام لاقتحامه مساء أول من أمس، بهدف إنهاء حالة العصيان التي يقوم بها المعتقلون الذين لا يزالون متمسكين بمطلب واحد هو إطلاق سراحهم جميعا بحسب ما يقول أحد المعتقلين في اتصال مع «الشرق الأوسط» من داخل السجن، الذي قال إننا «مستمرون في العصيان حتى تحقيق مطلب واحد وهو الإفراج عن الجميع بمرسوم جمهوري أو أي قرار آخر، إما أن نموت أو نخرج إلى الحرية». وأكد أن الأولوية هي للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة في غياب الطعام والماء والأدوية عنهم لليوم السادس على التوالي.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».