علماء يكتشفون حفرية جديدة لكائن بحري برأس مطرقة

علماء يكتشفون حفرية جديدة لكائن بحري برأس مطرقة
TT

علماء يكتشفون حفرية جديدة لكائن بحري برأس مطرقة

علماء يكتشفون حفرية جديدة لكائن بحري برأس مطرقة

أعلن علماء أمس (الجمعة) اكتشاف حفريات جديدة عمرها 242 مليون سنة في جنوب الصين لأحد الزواحف أطلق عليه اسم «أتوبودينتاتوس»، تكشف عن طبيعة الكائن الغريب الذي يقطن البحار ويماثل حجمه حجم التماسيح ويتغذى على النباتات.
وذكر العلماء أنه يذكرهم بالوحوش الخيالية في كتب الأطفال. لكن هل كانت كتب الأطفال نفسها قادرة على تخيل زواحف بحرية لها خطم على شكل المطرقة يُستخدم للتغذي على الطحالب البحرية؟
وعندما اكتشفت الحفريات الأولى لأتوبودينتاتوس في 2014، اعتقد العلماء بناء على ما تبقى من جمجمته أن لديه خطمًا مائلاً إلى الأسفل يشبه منقار طائر النحام «الفلامنجو» وفمًا عموديًا يشبه الزمام، لكن نموذجين جديدين للحفريات وصفا في بحث نشر في مجلة «ساينس أدفانسز» أوضحا هذا الأمر.
وقال عالم الحفريات أوليفيه ريبل من متحف فيلد في شيكاغو إن أتوبودينتاتوس هو أقدم الزواحف البحرية الآكلة للعشب التي تم اكتشافها.
وقال نظيره تشان لي من معهد الحفريات الفقارية والأنثروبولوجيا التابع للأكاديمية الصينية للعلوم إن طول أتوبودينتاتوس كان يبلغ تسعة أقدام (7.‏2 متر)، وكان يعيش في المياه البحرية الضحلة بإقليم يونان الصيني إلى جانب الأسماك وزواحف بحرية أخرى.



لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
TT

لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)

قال رجلٌ تبرَّعت والدته المتوفّاة بلوحة لمتحف، إنه شعر بفخر كبير لرؤيتها تنتشر من جديد بعد أكثر من 50 عاماً. وذكرت «بي بي سي» أنّ ديفيد غيلبي لاحظ أنّ متحف تشيلمسفورد الإنجليزي نشر لوحة كاثرين غيلبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد بحث عن معلومات حول العمل الفنّي قبل عرضه في معرض. لفت المنشور انتباه سكان محلّيين تعرفوا إلى هذه الشخصية المتجوِّلة في أنحاء المدينة، مُجسِّدةً رجلاً يُعرف محلّياً باسم بوندل. علَّق غيلبي الذي لفت أحد أصدقائه انتباهَه إلى المنشور، بقوله إنه من المُفاجئ نوعاً ما أنْ يُشاهد أعمال والدته التي توفيت العام الماضي تنتشر عبر الإنترنت. وتابع أنها كانت «مجرّد ربّة منزل عادية»؛ بدأت الرسم لتُبقي نفسها منشغلةً مع تقدُّم أطفالها في العمر: «قرّرتْ أن تفعل شيئاً لنفسها وتترك إرثاً لنا».

كتبت كاثرين غيلبي في مذكرة تُركت مع اللوحة لدى التبرُّع بها للمتحف في السبعينات: «تُصوِّر رجلاً مسنّاً غالباً ما وجدناه يتجوَّل في شوارع تشيلمسفورد، وهي تعبِّر عن قلقي بشأن المشرَّدين. معظم ما أعرفه عن بوندل شائعات تفيد بأنه تجوَّل في شوارع تشيلمسفورد لـ60 عاماً بعد وفاة والدته». حرص القائمون على المتحف على معرفة مزيد عن الفنانة بعد اختيار مصابين بالخرف لوحتها لتقديمها في معرض جديد. واللوحة، التي يُعتقد أنها عُلقت في مكتب محامٍ محلّي لسنوات، ستكون في المعرض بمتحف تشيلمسفورد بدءاً من مارس (آذار) المقبل. وقالت المسؤولة عن الثقافة والإرشاد في المتحف، كلير ويليت، إنّ المعرض يضمُّ فنانات من النساء فقط: «عندما اكتشفتُ أنّ عدد النساء المصابات بالزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعاً من الخرف، ضعف عدد الرجال، أصبحت فكرة الفنانات هذه أكثر قيمة، وفرصة لنا لزيادة الوعي بهذه الإحصائيات المثيرة للقلق خلال عملنا مع المتضرّرين بشكل مباشر من هذا المرض».