مقاتلات إسرائيلية تقصف موقعين جنوب غزة

مقاتلات إسرائيلية تقصف موقعين جنوب غزة
TT

مقاتلات إسرائيلية تقصف موقعين جنوب غزة

مقاتلات إسرائيلية تقصف موقعين جنوب غزة

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح اليوم (السبت)، غارتين على أراض زراعية شرق مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة دون وقوع إصابات.
وطالت الغارة الأولى أرضًا زراعية في حي الزنة شرق خان يونس، بينما استهدفت الغارة الثانية منطقة زراعية في حي الفخاري شرق المدينة.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر إسرائيلية أن قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة سقطت في بلدة عسقلان المحاذية للقطاع.
وقالت صحيفة هآرتس إن صفارات الإنذار دوت في عسقلان على الحدود مع غزة، كما تم إعلان حالة التأهب عقب سقوط قذيفة، دون وقوع أضرار.
ولم يصدر على الفور بيان رسمي عن جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن الواقعة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على قطاع غزة، أمس الجمعة، حيث قصفت موقعًا لكتائب القسام جنوب القطاع، في وقت قال الجيش الإسرائيلي فيه إن الغارة جاءت ردًا على إطلاق قذائف هاون من داخل القطاع.
واستهدفت الغارة نقطة رصد تابعة لكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس شرق خان يونس جنوب قطاع غزة المحاذية للحدود، بحسب الجيش الإسرائيلي الذي أضاف أن المدفعية أطلقت عدة قذائف على منطقة مفتوحة شرق مدينة خان يونس.
وشنت إسرائيل سلسلة غارات وقصفًا مدفعيًا على أهداف في قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، أسفرت إحداها عن مقتل مسنة فلسطينية.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته العاملة على الحدود مع غزة تعرضت إلى سقوط قذائف هاون 12 مرة، وذلك «بهدف منع الجيش من اكتشاف نفق حفرته حركة حماس».
وأكدت حركة حماس التي تسيطر على القطاع وجود اتصالات من وساطات عربية ودولية لتهدئة الأوضاع الميدانية في قطاع غزة.



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.