الخليج يرفض «التهاون» أمام القادسية.. والهاجري: لسنا في حاجة إلى أحد

الباشا أكد أنهم لا يهتمون لهبوط أي فريق أو بقائه ضمن «المحترفين»

من إحدى مباريات الخليج في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
من إحدى مباريات الخليج في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

الخليج يرفض «التهاون» أمام القادسية.. والهاجري: لسنا في حاجة إلى أحد

من إحدى مباريات الخليج في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
من إحدى مباريات الخليج في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)

فند رئيس نادي الخليج، المهندس فوزي الباشا، كل الشائعات بشأن خوض فريقه مباراتيه المتبقيتين في الدوري السعودي للمحترفين بصفتهما تحصيل حاصل بعد أن ضمن البقاء موسما ثالثا في الدوري، وأعلن أن فريقه سيبحث عن الفوز ولا سواه في مواجهتي القادسية والوحدة، اللذين يواجهان خطر الهبوط إلى دوري الأولى.
وقال الباشا قبل مباراة فريقه ضد القادسية المقررة غدا (الأحد) على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة ضمن مباريات الجولة الـ25 من الدوري: إنهم «يبحثون عن النقاط الثلاث في هذه المباراة»، كما أنهم «يسعون للفوز في المباراة الأخيرة على الوحدة، وحصد النقاط الست كاملة من أجل التقدم نحو المركز السادس وحصد مكافأة مالية أعلى»؛ لأن « الخليج يبحث عن مصالحه، وليس لديه أي اعتبار لمصالح الآخرين في الدوري».
وواصل الباشا حديثه: «ضمان الخليج البقاء في دوري المحترفين مبكرا لا يقلل من رغبته في النقاط الثلاث، سواء في لقاء القادسية أو حتى الوحدة، والتي سيختتم بهما مبارياته في الدوري، ولا سيما أن الخليج يتطلع لزيادة مداخيله عبر التقدم بمراكز سلم دوري جميل؛ إذ يحل في المركز السابع برصيد 33 قبل نهاية الدوري بجولتين».
ويتوجب على الخليج تحقيق فوزين مقابل تعثر الشباب في مباراة على الأقل حتى يتقدم للسادس، فيما يلزمه الفوز بمباراة واحدة فقط إن أراد المحافظة على مركزه الحالي؛ كونه يتقدم على النصر صاحب المركز الثامن بفارق 4 نقاط.
وعاد الباشا ليقول: «ندرك أن القادسية والوحدة في وضعية حرجة؛ إذ يعدان ضمن الفرق المهددة بالهبوط، لكننا في نادي الخليج سنخوض المواجهتين بجدية وبرغبة في الفوز؛ احتراما لتاريخنا أولا، وكذلك بطموح التقدم في سلم الدوري؛ إذ لم يضمن فريقنا مركزه السابع، حيث تبقت 6 نقاط، التي إما أن تعزز من تقدم الدانة في الترتيب وتزيد من دخله المادي، أو، لا قدر الله، يخسرها، وبالتالي يتراجع ويفقد المكتسبات التي حصل عليها طوال الدوري، وهذا غير مقبول بالنسبة لنا».
وكان فريق الخليج قد اختتم استعداداته لمباراة القادسية من دون تواجد اللاعب الكاميروني أمينو بوبا، الذي طلب إجازة قصيرة لا تتجاوز 3 أيام، ولكن لا يزال مستمرا في بلاده منذ 3 أسابيع، فيما شدد رئيس الخليج على أن اللاعب لا يمكنه التوقيع لأي ناد دون موافقة ناديه الذي يملك بطاقته الدولية، رافضا الأحاديث التي تتحدث عن مفاوضات نصراوية مع اللاعب، ووصفها بأنها «لا تعدو شائعة، خصوصا في ظل العلاقة القوية بين إدارتي الناديين والتواصل المباشر بينهما».
في المقابل، أكد رئيس القادسية، معدي الهاجري، أن فريقه عاقد العزم على حسم بقائه في مكانه الطبيعي في دوري الكبار بمجهود لاعبيه والجهازين الإداري والفني، ودون أي مساعدة من أي طرف كان.
وبين الهاجري، أن حظوظ بقاء القادسية كبيرة جدا، حيث يلزمه الفوزان على الخليج وهجر دون انتظار نتائج الآخرين، خصوصا أن هناك مواجهة مباشرة بين المتنافسين الرائد ونجران في الجولة الأخيرة.
فيما أكد لاعب وسط القادسية حسن العمري على صعوبة لقاء فريقه أمام الخليج، مضيفا: «نحن الآن في مراحل الحسم، وكل مباراة مهمة، ويجب أن نفوز فيها مهما كلف الثمن». وقدم شكره للجماهير القدساوية على حضورها ومساندتها لهم في الجولات السابقة، مشيرا إلى أهمية حضورهم؛ فهم وقودنا في الملعب، وهم الداعم الحقيقي لنا، وبإذن الله، أنا وزملائي اللاعبون سنبذل كل ما لدينا في سبيل إسعادهم.
ووافقه زميله ماجد النجراني على أهمية المباراة والتي ستجمعهم مع فريق الخليج، مشددا على ضرورة كسب نتيجة المباراة والظفر بالنقاط الثلاث، كما أبدى النجراني جاهزيته للمباراة بعد غيابه عن التشكيلة الأساسية خلال المباريات السابقة.
وختم بالقول: «نطالب جماهير القادسية بالحضور والمساندة كما تعودنا منهم خلال الجولات والماضية حتى نحتفل بالفوز من داخل أرضية الملعب، بإذن الله».
وسيفقد القادسية في المباراة المقبلة مهاجمه البرازيلي جاديسون سانتوس الموقوف بالبطاقات الصفراء، لكن مدرب الفريق حمد الدوسري أكد، أن لديه الكثير من الخيارات الهجومية لتعويض غياب اللاعب رغم ميزاته التهديفية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.