عملية أمنية في مكة تطيح بمفجري 5 مساجد في السعودية

«استشهاد» رجل أمن.. وتفكيك 15 عبوة وأحزمة مفخخة

قوات أمنية خلال الكشف عن هوية قتلى خلية وادي نعمان الإرهابية (واس)
قوات أمنية خلال الكشف عن هوية قتلى خلية وادي نعمان الإرهابية (واس)
TT

عملية أمنية في مكة تطيح بمفجري 5 مساجد في السعودية

قوات أمنية خلال الكشف عن هوية قتلى خلية وادي نعمان الإرهابية (واس)
قوات أمنية خلال الكشف عن هوية قتلى خلية وادي نعمان الإرهابية (واس)

كشفت الداخلية السعودية، أمس، أن العملية التي نفذتها القوات الأمنية في منطقة مكة المكرمة، أول من أمس، أسفرت عن مقتل إرهابيين اثنين وانتحار آخرين، اتضح أنهم كانوا ضمن خلية متورطة في تفجير 5 مساجد في شرق السعودية وجنوبها.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية باغتت وحاصرت وكرا لخلية إرهابية يقع بوادي نعمان بين العاصمة المقدسة ومحافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة، مما أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الخلية وإقدام اثنين آخرين على الانتحار بتفجير نفسيهما بحزامين ناسفين. وبعد تفتيش مخبأ الخلية، فككت القوات الأمنية المختصة 15 عبوة متفجرة عثر عليها في المكان، وصادرت 4 رشاشات ومسدسين ومجموعة كبيرة من الذخائر والخزنات.
ورجحت مصادر مطلعة، تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، أن العمليات الاستباقية التي نفذتها قوات الأمن، كشفت عن وجود خلايا عنقودية بدأ تنظيم داعش يعدها، على عكس مبدأ «الذئاب المنفردة» الذي كان يعمل به في الماضي.
من جهة أخرى، أعلنت شرطة منطقة مكة المكرمة، عن {استشهاد} أحد منسوبيها العاملين في مركز شرطة القريع في محافظة الطائف، أثناء تأدية عمله ليلة الخميس، داخل مركز الشرطة. وأوضحت الشرطة أن العريف خلف لافي الحارثي تعرض لإطلاق نار من مصدر مجهول، مما أدى إلى «استشهاده». ولم تفصح الشرطة عما إذا كانت جريمة قتل رجل الأمن، جنائية أو عملا إرهابيا استهدف رجال الأمن إثر محاصرتهم مخبأ الخلية الإرهابية في وادي نعمان.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين