تذكرة موحدة لوسائل المواصلات في ألمانيا

يستخدمها المواطن ويدفع ما أنفقه شهريًا

تذكرة موحدة لوسائل المواصلات في ألمانيا
TT

تذكرة موحدة لوسائل المواصلات في ألمانيا

تذكرة موحدة لوسائل المواصلات في ألمانيا

تعمل دائرة السكك الحديدية الألمانية على تذكرة سفر جامعة يمكن للمواطن أن يتنقل بواسطتها بجميع وسائط النقل الممتدة بين القطار والدراجة الهوائية.
وذكر مدير السكك، روديغر غروبه، أن التذكرة ستكون وطنية، بمعنى إمكانية استخدامها في الولايات والمدن الألمانية كافة، حلاً لمشكلة تعدد الأنظمة والتعريفات وشركات النقل. والتذكرة عبارة عن بطاقة تشبه بطاقات الائتمان التي تصدرها المصارف، يستخدمها المواطن كما يرغب، وفي كل مكان، ثم يتلقى في نهاية كل شهر قائمة حساب بما أنفقه كما تفعل ذلك شركات الهاتف. هذا يعني استخدام التذكرة نفسها في القطار والترام والحافلة والمترو والتيليفريك وسيارات الأجرة، بل عند استئجار الدراجات الهوائية. وربما ستشمل التذكرة العامة وسائط نقل أخرى تخطط بعض المدن لها مثل «التاكسي النهري» في كولون.
ويعد غروبه أن البطاقة ستضع المواطن أمام خيار استخدام أنسب التعريفات له، وأنها لن تكلفه أكثر مما تكلفه بطاقات النقل التقليدية. كما ستترك السكك الحديدية الخيار للمواطن لشراء البطاقة من المحطات أو تحميلها بشكل تطبيق على الجوال.
ولا يستجيب مشروع البطاقة الجامعة لمستقبل النقل في ألمانيا فحسب، وإنما لخطط تقليص عدد العاملين في السكك الحديدية أيضًا. فالبطاقة الإلكترونية ستقلل من الزحام في المحطات، وتلغي وجود كثير من مراكز بيع التذاكر في محطات السكك الحديدية وفي مترو المدن. وتوقع غروبه أن تضمحل مهنة سائق القطار، ومفتش التذاكر، خلال أقل من عشرين سنة. كما توقع أن تسير شبكة القطارات في ألمانيا، مستقبلاً، ذاتية الحركة، حالها حال سيارات المستقبل.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.