شركة اتصالات تطلق لعبة على الإنترنت لمساعدة أبحاث ألزهايمر

بالاستفادة من قرارات وتحركات مستخدميها في جمع البيانات

شركة اتصالات تطلق لعبة  على الإنترنت لمساعدة أبحاث ألزهايمر
TT

شركة اتصالات تطلق لعبة على الإنترنت لمساعدة أبحاث ألزهايمر

شركة اتصالات تطلق لعبة  على الإنترنت لمساعدة أبحاث ألزهايمر

قالت شركة دويتش تيليكوم الألمانية للاتصالات إن ذراعها للخدمات الرقمية للرعاية الصحية نجح، بالتعاون مع باحثين جامعيين ومنظمات صحية، في تطوير لعبة على الإنترنت ستساعد في جمع بيانات لأبحاث مكافحة ألزهايمر والخرف، وبذلك يمكن الاستفادة من مستخدمي الألعاب الإلكترونية على مستوى العالم الذين يمضون ما يقدر بنحو ثلاثة مليارات ساعة أسبوعيا في اللعب على الإنترنت.
وقالت الشركة، في بيان: «يمكن لأكثر من مائة ألف من مستخدمي الألعاب أن يولدوا بيانات في دقيقتين قد تحتاج لأكثر من 50 عاما من الأبحاث».
وتتتبع لعبة «سي هيرو كويست» التي ستكون متاحة على الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر اللوحي رحلة مغامر سابق عجوز نسي ذكرياته.
وخلال هذه الرحلة، سيكون على اللاعبين اتخاذ قرارات، وستستخدم أجوبتهم وتحركاتهم في استخلاص بيانات يمكن استخدامها في الأبحاث.
وتقدر المؤسسة الدولية لأبحاث مرض ألزهايمر، في تقريرها الذي صدر عام 2015، أنه بحلول عام 2050 سيعاني أكثر من 130 مليون شخص من الخرف، مقارنة بنحو 46 مليونًا الآن.
وقالت هيلاري إيفانز، الرئيسة التنفيذية لفرع المؤسسة في بريطانيا: «نعرف أن الأعراض الأولى للخرف هي فقدان القدرة على تحديد الاتجاهات حتى في الأماكن المألوفة.. هذه فرصة عظيمة لجمع بيانات قيمة وتقاسمها». وستروج «دويتش تيليكوم» للعبة عبر منصاتها في 13 دولة أوروبية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.