«ذي نيو داي» تتوقف عن الصدور بعد 10 أسابيع على انطلاقها

بسبب ضعف مبيعاتها

«ذي نيو داي» تتوقف عن الصدور بعد 10 أسابيع على انطلاقها
TT

«ذي نيو داي» تتوقف عن الصدور بعد 10 أسابيع على انطلاقها

«ذي نيو داي» تتوقف عن الصدور بعد 10 أسابيع على انطلاقها

ستتوقف "ذي نيو داي" أول صحيفة يومية شاملة خلال ثلاثين عاما في بريطانيا، عن الصدور يوم غد (الجمعة)، بعد عشرة أسابيع فقط على انطلاقتها، بسبب المبيعات غير الكافية، كما أعلنت مجموعة "ترينيتي ميرور الإعلامية" التي تصدرها.
وذكرت "ترينيتي ميرور" في بيان نشرته على موقعها في شبكة الانترنت، "رغم تلقي ذي نيو داي ردود فعل ايجابية واثارة كثير من الحماس على الفيسبوك، ما زال انتشار المطبوعة دون مستوى توقعاتنا".
واضافت المجموعة التي تصدر حوالى 150 مطبوعة في بريطانيا وايرلندا، منها "دايلي ميرور" "لهذا السبب، قررنا التوقف عن اصدار الصحيفة ابتداء من 6 مايو (أيار) 2016".
وقد بدأ صدور "ذا نيو داي" في 29 فبراير (شباط)، في قطاع يتسم بتآكل القراء وتضاؤل العائدات الإعلانية.
وكانت الصحيفة الموجهة نحو السلع الاستهلاكية والانماط الحياتية، تخاطب "جمهورًا واسعًا من النساء والرجال الذين يبحثون عن أي شيء مختلف من الصعب العثور عليه"، كما اوضحت "ترينيتي ميرور" آنذاك.
وتراجعت المبيعات إلى 40 الف نسخة يوميًا، فيما كانت الصحيفة تضع نصب عينيها بيع 200 الف نسخة يوميًا، كما أوضحت الصحافة البريطانية.
وقد أثرت الأزمة التي تواجهها الصحافة، اواخر مارس (اذار)، على صحيفة بريطانية يومية أخرى هي "الاندبندنت" فاضطرت للانتقال إلى الصدور الرقمي بسبب التراجع الكبير للمبيعات.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).