تماسك سعر الذهب بعد خسائر لثلاثة أيام

بدعم من تراجع الأسهم العالمية

تماسك سعر الذهب بعد خسائر لثلاثة أيام
TT

تماسك سعر الذهب بعد خسائر لثلاثة أيام

تماسك سعر الذهب بعد خسائر لثلاثة أيام

تماسك الذهب، اليوم (الخميس)، بعد تسجيل خسائر على مدار 3 أيام، بفعل تراجع الأسهم العالمية، لكنه ظل دون أعلى مستوى في 15 شهرًا، مع انتعاش الدولار أمام الين، بعد الهبوط الذي جرى تسجيله في الآونة الأخيرة.
وتراجعت الأسهم الآسيوية للجلسة السابعة اليوم بعد مجموعة بيانات متفاوتة حول الاقتصاد الأميركي. وهبطت أسواق الأسهم العالمية لليوم الثاني على التوالي أمس (الأربعاء).
وصعد الدولار على نطاق واسع بفعل التفاؤل بأن الاقتصاد الأميركي سيتعافى بعد أن اقترب من التباطؤ في الربع الأول. كما انتعش الدولار أمام الين الياباني بعد أن هبط إلى أدنى مستوى في 18 شهرًا في وقت سابق هذا الأسبوع.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1280.40 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 6:19 بتوقيت غرينتش، بعد أن نزل 1.1 في المائة في الجلسات الثلاث الماضية. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المائة إلى 1282.80 دولار للأوقية.
وبين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.26 في المائة إلى 17.41 دولار للأوقية، والبلاتين 0.12 في المائة إلى 1056 دولارًا للأوقية، في حين قفز البلاديوم 1.3 في المائة إلى 603.72 دولار للأوقية.



زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
TT

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين، الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي، بينما استمر مزيد من الأشخاص في جمع شيكات البطالة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة ببداية العام، في ظل تباطؤ الطلب على العمالة.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات إعانات البطالة الأولية ارتفعت بمقدار 17 ألف طلب لتصل إلى 242 ألف طلب معدلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكان الخبراء الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا 220 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن تعكس الزيادة في طلبات الإعانة، الأسبوع الماضي، التقلبات التي تَلَت عطلة عيد الشكر، ولا يُحتمل أن تشير إلى تحول مفاجئ في ظروف سوق العمل. ومن المتوقع أن تظل الطلبات متقلبة، خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يصعّب الحصول على قراءة دقيقة لسوق العمل. وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن سوق العمل تمر بتباطؤ تدريجي.

ورغم تسارع نمو الوظائف في نوفمبر، بعد التأثير الكبير للإضرابات والأعاصير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة، بعد أن ظل عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. ويشير استقرار سوق العمل إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر خفض أسعار الفائدة، الأسبوع المقبل، للمرة الثالثة منذ بدء دورة التيسير في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم التقدم المحدود في خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة.

وأصبح سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق من 4.50 إلى 4.75 في المائة، بعد أن رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية بين مارس (آذار) 2022، ويوليو (تموز) 2023، للحد من التضخم. وتُعدّ سوق العمل المستقرة أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مسار التوسع الاقتصادي، حيث تساعد معدلات تسريح العمال المنخفضة تاريخياً في استقرار السوق وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي.

كما أظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص، الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 15 ألف شخص ليصل إلى 1.886 مليون شخص معدلة موسمياً، خلال الأسبوع المنتهي في 30 نوفمبر الماضي. إن الارتفاع فيما يسمى المطالبات المستمرة هو مؤشر على أن بعض الأشخاص الذين جرى تسريحهم من العمل يعانون فترات أطول من البطالة.

وقد ارتفع متوسط مدة فترات البطالة إلى أعلى مستوى له، في نحو ثلاث سنوات، خلال نوفمبر.