اتفاق أميركي ـ روسي على توسيع هدنة سوريا إلى حلب

اتهامات أممية للنظام بمنع وصول المساعدات

أحد عناصر الدفاع المدني يجمل طفلا انتشله من تحت ركام أحد المباني المدمرة في الجزء القديم من مدينة حلب اثر القصف الجوي من قبل طائرات النظام (رويترز)
أحد عناصر الدفاع المدني يجمل طفلا انتشله من تحت ركام أحد المباني المدمرة في الجزء القديم من مدينة حلب اثر القصف الجوي من قبل طائرات النظام (رويترز)
TT

اتفاق أميركي ـ روسي على توسيع هدنة سوريا إلى حلب

أحد عناصر الدفاع المدني يجمل طفلا انتشله من تحت ركام أحد المباني المدمرة في الجزء القديم من مدينة حلب اثر القصف الجوي من قبل طائرات النظام (رويترز)
أحد عناصر الدفاع المدني يجمل طفلا انتشله من تحت ركام أحد المباني المدمرة في الجزء القديم من مدينة حلب اثر القصف الجوي من قبل طائرات النظام (رويترز)

أعلنت الخارجية الأميركية في بيان، أمس، أن الولايات المتحدة وروسيا توصلتا إلى اتفاق يقضي بتمديد وقف الأعمال العدائية في سوريا ليشمل محافظة حلب، والتنسيق مع الأطراف لتعزيز إجراءات رصد أي انتهاكات للهدنة. وحسب بيان الخارجية الأميركية، فإن سريان الهدنة الجديدة بدأ منتصف ليل أمس.
وقال مارك تونر، نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية: «إن الولايات المتحدة اختتمت مشاوراتها مع روسيا لتوسيع نطاق جهود وقف الأعمال العدائية، لتشمل محافظة حلب والمناطق المحيطة بها»، مشددا على أن {الهجمات الموجهة ضد السكان المدنيين لا يمكن تبريرها، ولا بد من وقفها فورا}.
وجاء هذا الاتفاق بعد خرق «التهدئة» التي كانت قد فرضت في ريف دمشق نهاية الأسبوع الماضي، إذ تجددت الغارات والاشتباكات في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد منتصف ليل الثلاثاء ــ الأربعاء، بالتزامن مع تقاطع معلومات عن استعداد قوات النظام لاقتحام بلدة دير العصافير جنوب الغوطة.
وفي جنيف، أعلن المسؤول عن المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، أمس، أن الحكومة السورية ترفض السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة في حلب.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.