خريطة طريق أممية للحل في اليمن تنتهي بانتخابات

«الشرق الأوسط» تنشر «التصور الزمني لاستعادة الدولة» - الحوثيون يعرقلون «إجراءات بناء الثقة»

المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد اكد على المرجعيات الثلاث مشددًا على أنه لن يعتد بأي مرجعيات أخرى (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد اكد على المرجعيات الثلاث مشددًا على أنه لن يعتد بأي مرجعيات أخرى (أ.ف.ب)
TT

خريطة طريق أممية للحل في اليمن تنتهي بانتخابات

المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد اكد على المرجعيات الثلاث مشددًا على أنه لن يعتد بأي مرجعيات أخرى (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد اكد على المرجعيات الثلاث مشددًا على أنه لن يعتد بأي مرجعيات أخرى (أ.ف.ب)

حصلت «الشرق الأوسط» من مصادر مقربة من مشاورات السلام اليمنية - اليمنية الجارية في الكويت، على خريطة طريق أممية لحل الأزمة في البلاد، تستلهم أفكارها من القرار الأممي رقم «2216»، الذي ينص خصوصًا على انسحاب المتمردين من المناطق التي استولوا عليها ومن المدن ومؤسسات الدولة، ثم تسليم أسلحة الدولة، والإفراج عن المعتقلين.
ويشير «التصور الزمني لخريطة الطريق اليمنية»، الذي تنشره «الشرق الأوسط»، إلى إجراءات انسحاب للمتمردين من مناطق «أ» و«ب» و«ج»، ونشر قوات لحفظ الأمن وتسليم السلاح، قبل الانتقال إلى إجراء مشاورات حول الدستور و«توسيع شمولية الحكومة»، فإجراء انتخابات وتسليم السلطة إلى رئيس منتخب، وأخيرًا إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.
في غضون ذلك، استؤنفت في الكويت مشاورات السلام، أمس، بعد مساع خليجية وأممية، إلا أن مواقف الانقلابيين (الحوثي ــ صالح) عادت إلى التذبذب مجددًا، إذ رفضوا مقترحا بتشكيل لجنة بخصوص المعتقلين، في إطار «إجراءات بناء الثقة» التي اقترحتها الأمم المتحدة.
وجاء استئناف المشاورات بعد جهود وساطة خليجية وأممية أقنعت الوفد الحكومي بالعودة إلى طاولة المشاورات، بعد أن علق مشاركته إثر قيام ميليشيات الانقلابيين بالسيطرة على معسكر «لواء العمالقة» في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.