الصدر في طهران للاعتذار عن هتافات أنصاره

تقرير {المعتقلات السرية} يزيد متاعب العبادي

زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر («الشرق الأوسط»)
زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر («الشرق الأوسط»)
TT

الصدر في طهران للاعتذار عن هتافات أنصاره

زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر («الشرق الأوسط»)
زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر إيراني مطلع يقيم في عاصمة أوروبية أن الزيارة المفاجئة التي قام بها زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر إلى إيران أول من أمس هدفها «احتواء تداعيات الهتافات التي أطلقها العشرات من أنصاره مطالبين بخروج إيران من العراق، وذلك في المظاهرات التي شهدتها المنطقة الخضراء» في الآونة الأخيرة.
وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن الصدر وجد في استقباله بمطار طهران، الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني. ورأى المصدر أن استقبال الصدر من قبل هذه «الشخصية رفيعة المستوى في إيران» يحمل «رسالة طمأنة للصدر مفادها أن إيران لم تنسه وهي مهتمة به، لكن أيضًا رسالة تحذير وعتب مفادها أن عليه الاهتمام بإيران بعدما بدت خطواته في الفترة الأخيرة تخرج على ما تعده طهران ثوابت في العراق وفي المقدمة منها وحدة البيت الشيعي».
في سياق متصل، كشف تقرير أصدرته «منظمة العفو الدولية» الحقوقية أمس، تقريرًا يؤكد وجود مراكز احتجاز غير قانونية (سرية) في العراق. وذكر التقرير أن «وفدا من المنظمة زار أحد مراكز الاعتقال في عامرية الفلوجة ووجد 700 سجين محتجزين منذ عدة أشهر بتهمة الاشتباه بالإرهاب». وأضاف أن «أوضاع احتجازهم تشكل صدمة كبيرة؛ حيث إن لكل واحد منهم مساحة لا تتجاوز مترا مربعا، كما أن الحمامات في الغرف نفسها، إضافة إلى أن كمية الغذاء قليلة جدا»، مؤكدا أن «الأوضاع بشكل عام مروعة جدا».
ورأت مصادر عراقية أن من شأن هذا التقرير أن يزيد من متاعب رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي يواجه مظاهرات وانتقادات واسعة بسبب الفساد.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».