ولي العهد السعودي يدعم جمعية التوحد الخيرية بمليون ريال

في إطار رعايته للعمل الخيري ودعمه للجهود الإنسانية

ولي العهد السعودي يدعم جمعية التوحد الخيرية بمليون ريال
TT

ولي العهد السعودي يدعم جمعية التوحد الخيرية بمليون ريال

ولي العهد السعودي يدعم جمعية التوحد الخيرية بمليون ريال

قدم الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، مبلغ مليون ريال لدعم جهود وأعمال ومناشط جمعية أسر التوحد الخيرية، وذلك في إطار رعايته للعمل الخيري ودعمه للجهود الإنسانية التي تمس الفئات الاجتماعية المحتاجة لمزيد من العون والرعاية لتجاوز حالات الإعاقة التي تعاني منها هذه الفئات.
من جانبها، أعربت الأميرة سميرة بنت عبد الله الفيصل آل فرحان رئيسة مجلس إدارة الجمعية عن شكرها وتقديرها لولي العهد على اللفتة الإنسانية المعهودة منه تجاه أبناء الوطن عمومًا وذوي الاحتياجات الخاصة منهم على وجه الخصوص، متطلعة أن يسهم هذا الدعم في تقديم خدمات أفضل للمعنيين بمناشط جمعية أسر التوحد الخيرية.



مباحثات سعودية - ماليزية تعزّز للتعاون في مختلف المجالات

جانب من الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - الماليزي في الرياض (الخارجية السعودية)
جانب من الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - الماليزي في الرياض (الخارجية السعودية)
TT

مباحثات سعودية - ماليزية تعزّز للتعاون في مختلف المجالات

جانب من الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - الماليزي في الرياض (الخارجية السعودية)
جانب من الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - الماليزي في الرياض (الخارجية السعودية)

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الماليزي داتوء سري أوتاما الحاج محمد بن حاج حسن، الثلاثاء، المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان الوزير الماليزي بالرياض خلال زيارته الرسمية للسعودية، واستعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تنميتها في مختلف المجالات.

ولاحقاً، عقد مجلس التنسيق السعودي - الماليزي اجتماعه الأول، في ديوان الوزارة بالعاصمة الرياض، برئاسة وزيري خارجية السعودية وماليزيا اللذين استعرضا علاقات البلدين العميقة، وأكدا أهمية استمرار دعم وتطوير التنسيق المشترك في جميع مجالات التعاون الثنائي، والعمل على بلورة مواقف مشتركة تجاه القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وشهد الاجتماع التوقيع على مذكرتي تفاهم، الأولى بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة أو الرسمية، وقعها وزيرا خارجية السعودية وماليزيا، فيما وقع المذكرة الثانية الدكتور عبد الله أبو اثنين نائب وزير الموارد البشرية السعودي مع وزير الخارجية الماليزي، التي تتعلق بمجال التنمية الاجتماعية.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان والوزير داتوء سري أوتاما الحاج محمد بن حاج حسن خلال الاجتماع، جدية والتزام الرياض وكوالالمبور في تعزيز التعاون والدفع به نحو آفاق أوسع لتعزيز المصالح المتبادلة.

وزيرا خارجية السعودية وماليزيا في أول اجتماع للمجلس التنسيقي المشترك (الخارجية السعودية)

وعبّر رئيسا المجلس عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه في اجتماعات اللجان، التي من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات والدفع بعلاقاتهما لآفاق أرحب. وأكدا أهمية استمرار دعم وتطوير عمل المجلس ولجانه والتنسيق الدائم بين الجانبين للإسهام في تعزيز فاعليته بوصفه أداة مؤسسية تؤطر عمل التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات، وأن تتم متابعة تنفيذ التوصيات والمبادرات من قبل رؤساء اللجان المنبثقة عن المجلس - كلٌّ فيما يخصه - في الجانبين بدعم ومساندة الأمانة العامة للمجلس.

وأعرب رئيسا المجلس في ختام أعمال الاجتماع، عن تطلعهما لعقد الاجتماع الثاني للمجلس في موعد يتفق عليه الجانبان من خلال أمانته العامة.

يشار إلى أن الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي يأتي تجسيداً لتقدم العلاقات التي تجمع حكومتي السعودية وماليزيا، ومن منطلق تعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين في مختلف المجالات بما يعزز مصلحتهما ويلبي تطلعات وطموحات قيادتي البلدين.

كما يأتي الاجتماع تماشياً مع الأهداف السامية لإنشاء المجلس المتمثلة في تعميق التعاون والترابط والتكامل بين البلدين من خلال المجلس ولجانه المنبثقة عنه في عدة مجالات، ومنها السياسة، والأمن والدفاع، والطاقة، والاقتصاد، والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والسياحة، وغيرها.

حضر الاجتماع، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والسفير الدكتور سعود الساطي وكيل الوزارة للشؤون السياسية، والدكتور عبد الرحمن العمري وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي، واللواء الطيار الركن سلمان الحربي وكيل وزارة الدفاع للشؤون الاستراتيجية، ومساعد السليم سفير السعودية لدى ماليزيا، و ناصر الدوسري المشرف العام على وكالة العلاقات والتعاون الدولي بوزارة الطاقة، وفهد الحارثي مدير عام الإدارة العامة لأمانات المجالس واللجان، وممثلون عن اللجان المنبثقة عن المجلس المعنية بالتعاون الإسلامي والثقافي والاجتماعي.