السعودية: اعتقال الوسيط المعلوماتي لـ«داعش»

عقاب معجب قزعان العتيبي
عقاب معجب قزعان العتيبي
TT

السعودية: اعتقال الوسيط المعلوماتي لـ«داعش»

عقاب معجب قزعان العتيبي
عقاب معجب قزعان العتيبي

أعلنت السلطات الأمنية السعودية، أمس، القبض على المطلوب السعودي عقاب معجب العتيبي، الذي يعد الوسيط المعلوماتي لتنظيم داعش، والمتورط في عمليات إرهابية كثيرة منها تفجير مسجد الدالوة في الأحساء ومسجد قوات الطوارئ في عسير، وذلك بعد إحباط اعتداء بتفجير سيارة مفخخة في محافظة بيشة يوم الجمعة الماضي.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أن القوات الأمنية علمت، بفضل العملية الأمنية، بوجود مطلوب آخر فر بعد مقتل رفيقيه واختفائه في محيط الموقع، وبتكثيف المسح والتمشيط الأرضي والجوي لأكثر من أربع وعشرين ساعة، تم تحديد موقعه ومحاصرته وإرغامه على الاستسلام دون تمكينه من أي فرصة للمقاومة أو استخدام الحزام الناسف الذي كان يرتديه، وتبين في الأخير أنه المطلوب عقاب العتيبي.
وأكد مسؤولون في الداخلية السعودية، أمس، أن جميع عناصر {داعش} تدار من داخل سوريا، وأن التنظيم الإرهابي يعجز عن تشكيل قيادة له داخل السعودية نتيجة الضربات الاستباقية الأمنية. وأكد اللواء التركي أن عناصر التنظيم تهرب إلى خارج التجمعات السكنية، وتقيم في الصحارى، لتتوارى عن الأنظار، والتخطيط لعملياتها.
وعن عدد السعوديين المنضمين إلى «داعش» خارج السعودية وفي مناطق التوتر، قال التركي إن العدد يصل إلى قرابة الثلاثة آلاف.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».