افتتاح سلسلة من مراكز الصيانة لسيارات هيونداي بقدرة استيعابية تصل إلى أكثر من 1100 سيارة يوميًا

افتتاح سلسلة من مراكز الصيانة لسيارات هيونداي بقدرة استيعابية تصل إلى أكثر من 1100 سيارة يوميًا
TT

افتتاح سلسلة من مراكز الصيانة لسيارات هيونداي بقدرة استيعابية تصل إلى أكثر من 1100 سيارة يوميًا

افتتاح سلسلة من مراكز الصيانة لسيارات هيونداي بقدرة استيعابية تصل إلى أكثر من 1100 سيارة يوميًا

افتتحت شركة الوعلان، الوكيل الحصري لسيارات هيونداي في المنطقة الوسطى، سلسلة من مراكز الصيانة الحديثة لسيارات هيونداي، تتضمن مركزين لصيانة السيارات ومركز لصيانة الشاحنات الثقيلة.
وتقع فروع الصيانة الجديدة في كل من الفيصلية بمدينة الرياض، وعلى طريق مكة، فيما يقع فرع صيانة الشاحنات على طريق خريص مخرج 30. بمدينة الرياض، وتعتزم الشركة افتتاح مراكز صيانة أخرى وصالة بيع في مدينة بريدة.
وتأتي المراكز الجديدة وفقًا للخطط الاستراتيجية الموضوعة من قبل الشركة لتعزيز خدمات ما بعد البيع، حيث رفعت قدرتها الاستيعابية لأكثر من 1100 سيارة يوميًا، وتعتزم رفع هذا العدد إلى 1500 سيارة مع نهاية عام 2016 من خلال افتتاح عدد الفروع الجديدة.
وتوقع فهد الوعلان نائب الرئيس التنفيذي أن تشكل فروع الصيانة الجديدة نقلة نوعية مهمة في مجال خدمات ما بعد البيع، التي تعد من أولى أولويات الشركة لخدمة عملائها بأسرع وقت، نظرًا لتزايد الطلب على سيارات هيونداي في ظل الشراكة الناجحة التي تربط الشركة مع هيونداي موتورز، التي تمتد لأكثر من 33 عامًا، مشيرا إلى أن افتتاح مزيد من فروع الصيانة يساعد على الاقتراب من العملاء بشكل أكبر وتلبي تطلعاتهم نحو خدمات أفضل.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.