زيادة كبيرة في معدلات قتل النمور في الهند

زيادة كبيرة في معدلات قتل النمور في الهند
TT

زيادة كبيرة في معدلات قتل النمور في الهند

زيادة كبيرة في معدلات قتل النمور في الهند

ذكر أحد مسؤولي الحياة البرية في الهند أن عدد النمور التي قتلت خلال الأشهر الأربعة الأولى هذا العام في البلاد، يفوق عدد النمور التي قتلت خلال عام 2015 بأكمله، مما يشير إلى زيادة الطلب على أعضائها وارتفاع أنشطة الصيد غير الشرعية.
وقال تيتو جوزيف المسؤول بجمعية «حماية الحياة البرية» الهندية، ومقرها دلهي إنه تم صيد 28 من النمور المهددة بالانقراض حتى الآن بطريقة غير شرعية هذا العام.
وأصدرت الجمعية تقريرا يحتوي على أحدث حصيلة للنمور التي قتلت.
وقال جوزيف إن الطلب على أعضاء النمور زاد على ما يبدو. وبهذا المعدل، فإن عمليات قتل النمور هذا العام يمكن أن تفوق أرقام عام 2013 وهو أسوأ عام بالنسبة للنمور في الهند منذ عقود، عندما تم قتل 42 نمرا.
وذكر تقرير للصندوق العالمي للحياة البرية والمنتدى العالمي للنمور مؤخرا أن عدد النمور عالميا زاد للمرة الأولى منذ مائة عام ليصل إلى نحو 3890 نمرًا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».