شادي أبو هشهش: نستحق المواساة بعد التعادل مع الرائد

القاسم قال إن آمال التعاون في «الآسيوية» ما زالت باقية

شادي أبو هشهش (من التعاون) يرتقي للكرة وسط مضايقة لاعب الرائد
شادي أبو هشهش (من التعاون) يرتقي للكرة وسط مضايقة لاعب الرائد
TT

شادي أبو هشهش: نستحق المواساة بعد التعادل مع الرائد

شادي أبو هشهش (من التعاون) يرتقي للكرة وسط مضايقة لاعب الرائد
شادي أبو هشهش (من التعاون) يرتقي للكرة وسط مضايقة لاعب الرائد

أكد قائد فريق التعاون شادي أبو هشهش أن المستوى المتواضع الذي قدمه فريقه أمام الرائد في دوري المحترفين السعودي، يكشف حجم الضرر الذي تعرض له التعاون جراء توقف الدوري الإجباري الذي استمر قرابة شهر.
وقال أبو هشهش: «من المؤكد أننا بحاجة إلى المواساة بعد تعادلنا أمام الرائد حيث كنا نأمل تعزيز حظوظنا في حصد مركز متقدم، ولكن رغم ذلك آمالنا لم تنته بعد».
وأضاف: «انشغال الفرق بالمشاركات الآسيوية الخارجية حال دون خوض مواجهات ودية استعدادا لمواجهة الديربي، وتمكنا من المحافظة على شباكنا نظيفة، ولا ننسى أننا لعبنا مع فريق قوي خاض عددا من المباريات في البطولة الخليجية ومباريات كأس الأبطال، وكان الرائد أفضل منا بدنيا وجاهزية»، مشددا على حرصهم كلاعبين على تعويض جماهيرهم في المواجهتين المتبقيتين لهم أمام العروبة والنصر.
وعلى هذا النهج أرجع محمد القاسم، رئيس التعاون، تدني مستوى اللاعبين الفني في ديربي القصيم أمام الرائد أول من أمس في دوري المحترفين السعودي (انتهت سلبية)، إلى تراجع الحماس وعدم ضبط الأعصاب من كلا الطرفين، وبين أن توقف الدوري السعودي أثر بالسلب على فريقه.
وشدد القاسم على قدرة لاعبيه على العودة في الجولة المقبلة أمام العروبة وحصد النقاط، منوها بأن كل الحسابات واردة فيما تبقى من مواجهات.
وأضاف: «ما زال الأمل موجودا حتى نهاية الدوري في تحقيق المركز الرابع والتأهل إلى دوري أبطال آسيا، وسنخوض مواجهتنا المقبلة من أجل الفوز فقط».
وأرجع رئيس التعاون غضب المدرب الجزائري توفيق روابح أثناء مباراة ديربي بريدة، إلى رغبته في الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة، وقال: «لدى المدرب بعض الملاحظات، وبلا شك كل مدرب يرغب في فوز فريقه».
وأبدى القاسم استغرابه من عزوف جماهير التعاون عن الحضور إلى الملعب ومؤازرة الفريق رغم المستويات الجيدة التي يقدمها في الدوري، مضيفا: «من المعروف أن لدى التعاون قاعدة جماهيرية تعد الخامسة بين الأندية السعودية، ونحن نحافظ على موقعنا بين المركزين الثالث والسادس، ورغم ذلك لا يحضر لمواجهاتنا سوى أعداد قليلة للغاية، ونأمل أن تحضر جماهيرنا في المواجهات المقبلة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.