اكتشاف واعد.. دواء شائع للسكري يوقف ألزهايمر

العقار رخيص الثمن أدى لتعزيز قدرات الإدراك لدى المصابين

اكتشاف واعد.. دواء شائع للسكري يوقف ألزهايمر
TT

اكتشاف واعد.. دواء شائع للسكري يوقف ألزهايمر

اكتشاف واعد.. دواء شائع للسكري يوقف ألزهايمر

كشفت دراسة دنماركية أمس عن نتائج خارقة لمفعول عقار طبي قادر على وقف تقدم مرض ألزهايمر المؤدي إلى الخرف، وقد يجاز العقار لاستخدامه الجديد خلال خمسة أعوام.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة آرثوس الدنماركية أن عقارا رخيص الثمن شائع الاستخدام لعلاج السكري يسمى ليرايغلوتايد Liraglutide نجح في إيقاف تقدم المرض ومنح بعض المرضى المصابين به قوة إدراكية أكثر.
ولم يفلح أي بحث سابق على مرض ألزهايمر في تحقيق تقدم مدهش مثل هذا، الأمر الذي يعني أن تشخيصه المبكر لدى المصابين قد يمنحهم الأمل في تعزيز وظيفة المخ وتقوية مداركهم العقلية طيلة حياتهم. وقالت صحيفة «إكسبريس» البريطانية إن باحثين في جامعة «إمبريال كوليدج» في لندن يتأهبون لاختبار العقار في تجربة طبية جديدة.
وقال البروفسور جورجن رانغبي، الذي أشرف على الدراسة، إن «هذه خطوة مهمة، إذ إن لدينا الآن عقارا يبدو أن له نوعًا من التأثير على عمل المخ المصاب بمرض ألزهايمر».
ويستخدم العقار عادة لعلاج السكري، وقد لاحظ العلماء أن هناك علاقة بين مرض السكري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر، لأن مخ المصابين بألزهايمر لا يتمكن من إجراء عمليات التمثيل الغذائي للسكر.
وقد اختبر العقار على 38 مريضًا لمدة 26 أسبوعا، مما أدى إلى «إثبات نجاعته مبدئيا» على وقف المرض، ومحافظة المرضى على عمليات التمثيل الغذائي في أمخاخهم.
ويختبر العقار حاليا على 206 مرضى في 20 مستشفى في بريطانيا سيحقنون به ويخضعون إلى فحص لقدراتهم ومداركهم العقلية. وقال الدكتور بول أديسون الطبيب الاستشاري في جامعة «إمبريال كوليدج» إنه يتوقع أن تظهر نتائج التجارب التي تجريها الجامعة عام 2018.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.